رواية حبيبي المدير الفصل السادس والاربعون بقلم شيماء صبحي
عروسه
قربت منها مروه وشالت الصينيه بدالها وقالت استرها معايا يارب دانا غلبانه
ابتسمت احلام وناديه عليها وخرجوا وهيا وراهم بثواني
دخلوا للصالون وصابر ابتسم لما شاف احلام وهيا سلمت عليه وعلي والدته بابتسامه وقعدت جمب والدة صابر ووقتها دخلت مروة وهيا شايله الصينيه بخجل بصلها صابر وابتسم وهيا قربت من والدته وقدمتلها العصير واول ما شافتها ميرفت ابتسمت وهيا بتبصلها برضوا واخدت العصير وشكرتها وبعدها مروة قربت من صابر واللي كان حاسس بنبض قلبه واصل لمسمع الجميع ..اخد العصير وشكرها بلطف ومروه قدمت لوالدها ولوالدتها وبعدها احلام وقعدت في كرسي منفصل موجود في النص
ابتسمت والدة مروة واحلام ومروه وسلطان بصلهم وسكت ولاكن لما عينيه جات في عين بنته اللي بتترجاه يوافق وهو اتكلم وقال طبعا يشرفنا اننا نناسب حضرتك ونكون عيلة واحده بأذن الله
ضحكت ميرفت وبصت لابنها بفرحه ووقتها مروه كانت هطير من الفرحه بصت لاحلام وبلغنها انها مبسوطه بعيونها واحلام ابتسمت وبلغتها انها كمان مبسوطه
ابتسمت ناديه برضوا وسلطان حرك راسه وقال كويس اوي وانت بقي بتشغل ايه
صابر بابتسامه بشنغل في شركة كبيرة للحديد والصلب وشغال حاليا متدرب فيها ولكن باذن الله هتعين رسمي الاسبوع الجاي
خجلت مروة ووالدتها من سؤاله لصابر ولكن احلام كانت موافقه والد مروه علي سؤاله وكانت بتبص لصابر واللي اتكلم وقال ١٠٠٠٠ الاف يا عمي في الشهر
سلطان بصله بدهشه وهو ابتسم وقال ان شاء الله المرتب هيتضاعف اول ما اتعين رسمي
ابتسمت احلام برضا وبصت لمروه بابتسامه وسلطان قال وهو بيوجه كلامه لبنته اي رئيك في صابر يا بنتي..موافقه عليه
احلام زغرطت بفرحه ومروة ابتسمت وبعدها سلطان قال انا كمان موافق يابني
والدة صابر بابتسامه يبقي نقرأ الفتحه سلطان بموافقه نقرأ الفاتحة بركة الله
صابر ابتسم ومروه بدات تضم ايديها لصدرها وتقرأ الفاتحة وكانت والدتها ووالدها وصابر ووالدته واحلام بيقرأو هما كمان الفاتحه وبعدما خلصوا سلطان قال خلينا نكتفي بقرأة الفاتحه ونتكلم في ميعاد الفرح والاتفاق يوم تاني
احلام ابتسمت وقالت ايوا يا مروة ربنا يسعدكوا ..هو خلاص بق خطيبك من النهاردة
خجلت مروه وحركت راسها بالموافقه وقالت هو اللي جايب الجاتوه دا مش كده
ضحكت احلام عليها وشالت صينيه فيها فواكهه ومروه شالت صينيه فيها جاتوه وخرجوا هما الاتنين للصاله من تاني
وفي شركه الصياد ماهر كان خرج من الشركه واتجه لبيت مروة علشان يجيب احلام من هناك اول ما لقي الوقت هيتأخر وكان وقتها خرج صابر ووالدته بعدما سلم علي مروه وادالها بوكيه الورد وكانت بتودعهم ناديه وجودها واول ما ركبوا في عربية صابر دخلوا تاني للبيت وكان في