الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية دواء الروح الفصل الخامس عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الخامس عشر 
بصتلهم هناء برفعه حاجب 
ده اللى انا توقعته برضو هو اللى اختارلك الشبكة ذوق أبنى وانا عارفاه 
ضحكت نداء من رد فعل هناء فهى خاڤت انها تكون استكترت الشبكه عليها 
اتكلم سليمان بيبرر موقفه 
منا لقتها واقفه ومكسوفه ومش عارفه تختار اختارتلها انا 
مش قولتلك مش هيسيبك تفكرى مبدأه الھجوم خير وسيله للدفاع 

هى متردده وبتفكر وانا عارف انا عايز ايه عشان كده ببدأ انا وباخد الخطوه 
على فكره هى بتوافق بمزاجها عشان اللى انت بتعمله هى مقتنعه بيه مش ضعف منها بس هى ماشيه بمبدأ يتمنعن وهن الراغبات 
ضحكوا على كلام هناء فكملت هناء كلامها 
على فكره انا لو مش متأكدة من مشاعركم لبعض مكنتش اصريت أنى اقابلك انهارده انا معرفش اوى تفاصيل التجربة اللى مريتى بيها بس واضح انها كانت قاسيه جدا عليكى بس طالبه منك انك تدى فرصة لسليمان لانه بيحبك فعلا ولو مكنش حبك مكنش هيتصرف التصرفات اللى بيعملها دى على فكره انا ياما جبتله عرايس ورشحتله ناس هو واخوه وهما دايما بيرفضه ليهم مواصفات خاصة بس يوم ماقبلتك فى المستشفى مش عارفه ليه حسيت إنك هتكونى لحد من ولادى انا مش عايزاكى تخافى ولا تفكرى كتير اعملى الصح وسبيها على ربنا ووكليه امرك وهو هيرزقك بالخير 
ابتسمت نداء لهناء بتفهم لكلامها وقضوا اليوم سوا وجه سليم اللى اتفاجئ بوجود نداء وفرح جدا من ارتباطها باخوه
مر يومين وكانت زينب بلغت فيهم نعمه صاحبه البيت إن ابنها عايز يشوف بنتها عشان يتجوزها وفهمتهت انه مش مرتاح مع مراته وعايز يطلقها وضميره بيأنبه عشان هى شايله الرحم ومش بتخلف وهو نفسه فى عيل من صلبه صدقتها نعمه وكلمت بنتها راضيه ووافقت راضيه إنها تقابله 
لبست راضيه عبايه جديده وطرحه ومحطتش ميكب وجهزت نفسها عشان تقابله 
وفى الجهه التانيه لبس طه وحط برفان كتير وهندم نفسه عشان يعجبها الذواق للبنات انت فاهم غلط  
وبالفعل خرج طه فى معاده الصبح وبلغ رنا أنه هيتاخر فى الشغل واتفق مع امه انها تقابله قدام بيت نعمه الساعه ٦ وفعلا اتحججت زينب انها رايحه تقابل جيرانها القدام وراحت عند بيت نعمه وقابلت ابنها اللى اشترى طبق حلويات شرقيه وطلعوا لشقه نعمه فتحت نعمه الباب واستقبلت زينب وطه وقاعدتهم فى الصالون ونادت راضية اللى أول ما شافت طه اتخدعت فى شكله 
قدمت نعمه المشاريب وقعدوا كلهم يتكلموا ويتعرفوا على بعض وبعدها دخلت زينب ونعمه غرفه تانيه عشان يسيبوا مجال لراضيه وطه يتعرفوا على بعض 
خرجت زينب مع نعمه وقاعدوا فى البلكونه وقام طه وقرب من راضيه وطلع من جيبه شوكولاته واداها ليها
ايه ده 
دى عشان خاطر إبنك 
طيب كويس إنك فتحت موضوع إبنى انا ابنى هيعيش معايا وهيتربى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات