رواية رجوع الي الهوية الفصل الثالث بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بشيء ټنتقم منه فلم تجد امامها سوي زجاجات النبيذ لتأخذ واحده منهم وذهبت الي الاعلي دون ان يلمحها احد..
دخلت غرفة سام بتسلل فهي تعلم انه لازال بالاسفل ..لكن ما ان دخلت حتي سمعت صوت المياه لتعلم انه يستحم وماذال امامها فرصة ايضا..
اقتربت من السرير فوجدت زيه الرسمي الانيق والمميز الذي سيرتديه الليله لتفتح زجاجة النبيذ وتسكبها فوقها بغل ثم خرجت مسرعه لتحضر نفسها..
وغد وستندم! تأفأف بملل ليلقي الزي بلا اهتمام ويفتح دولابه ويجرج زي مشابه للذي دمرته هي ليرتديه وعلي وجهه ابتيامة متشفيه منتظرا رؤية وجهها حين تراه!..موعد الحفل .
.ليس من السهل ان تكون في حضرة اشخاص لا يرحبون بك! حسم امره انه سيصعد الان لها ويحاول حل مشكلة الفستان لتحضر الحفل وما كاد يصعد السلم حتي رفع بصره للاعلي بسبب الهمسات التي كان مفادها انظر للاعلي!.
اتسعت حدقتيه وفغر فاه وهو يراها ترتدي الفستان! لكن علي طريقتها هي!..لقد حلت المشكله..كانت ترتدي حجابا رمادي لم يره من قبل انار وجهها بطريقة جميله ووضعت مكياجا خفيفا ..كانت تبدو كملكة متوجه رغم ثيابها وشكلها المختلف جدا! وجد نفسه ينظر لها بإبتسامه حقيقيه وما ان نظرت له حتي رفع يده بإشارة مفادها
اعزائي احب ان اقدم لكم حفيدتي الجميله ابنة ابنتي صوفيا ...مليكه
..رحب بها المدعوين وقد اصابهم التعجب من هيئتها! بعدها كانت تقف قرب الشرفه وهي تحمل بيدها كوب عصير لتجد احدهم وقف الي جانبها يحدق بالخارج..نظرت له فكان سام لتنظر الي زيه بتركيز لتقول بسخريه
ضحك بخفوت وهو يرتشف من كأس النبيذ قائلا
هذا زي اخر ..توقعت اڼتقامك لذا امرت بتفصيل قطعتين..صمت قليلا ليقول..
الفستان يبدو رائعا عليك..خاصة بعد التعديلات التي لم اتوقعها!..
قالت له ببروداشكرا..وبعدها ظلا واقفين بلا كلام..فقط ينظرون الي الخارج..
انتهت الحفله وعاد كل منهم الي غرفته للنوم فلقد كان
صعدت مليكه علي السلم وهي تتبادل الكلمات مع جدها الذي امتدح موهبتها في اصلاح الثوب فقد علم ان هذا التصميم الغريب ليس لحفيده بالتأكيد!..وصلت غرفتها وما ان دخلت حتي لمحت شيئا ما علي السرير لتذهب له ووجدته فستان اخر! لكن هذا كان معه حجاب مطرز بطريقة رقيقه وكان مناسبا لها جددا كما ان زوقه كان عليا! لترفعه بين يديها لتري ورقة كتب بها
اسف..هذا فستانك الحقيقي ..ارجو ان ينال اعجابك