الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رجوع الي الهوية الفصل الثالث بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بالك بي..سأرتدي واحدا..
تحدث پحده وهو مخفض صوته استمعي الي جيدا انتي احد احفاد هذه العائله اي ان ما يسري عليهم فهو يسري عليك كذلك لذا سترتدين ما سآمرك به وانتهينا..تصبحين علي خير
..قالها عندما وصلا الي غرفهما..لتتعجب مليكه من هذا التحكم وذهبت الي النوم... اما سام فقد دخل غرفته وتهاوي بإرهاق علي مكتبه لينظر للورقه الموضوعه عليه بها تصميم فستان غير كامل ليمسك قلما وهو يحاول انجازه فهذا فستان مليكه! ليس الذي سترتديه غدا فهو لديه مخطط اخر لقالب الفولاز تلك ليخرجها بلاإجبار من قوقعة تعاستها تلك.
امضي وقتا طويلا حتي انهي رسم التصميم واتجه للنوم بإرهاق.. في الصباح كان الكل منشغلا بما كان مكلف به حتي بعد الظهيره حين اجتمع سام بباقي افراد العائله وهو يحمل بعض الاكياس قائلا لقد انتهي تحضير الثياب والان ...وضع الاكياس واصبح يسلم كل فرد منهم ثيابه حتي وصل الي مليكه التي نظرت للفستان بريبه بسبب ابتسامتة الواسعة لها قائلا
هذا ردائك يامليكه..وارجو ان يعجبك ...
التمعت عينا الجد وهو يقول محيطا كتف مليكهة بيده
بالتأكيد سيعجبها ..سام مصمم ازياء مشهور بين الطبقات الراقيه ولديه زوق رائع حبيبتي.
.ارتفع حاجب مليكه..لذلك مظهره غريب بالنسبة لها بشعره الذي يلامس عنقه وازيائه الرسميه التي بدت مختلفه عن باقي افراد العائله ..اومأت لجدها وصعدت لكي ترتدي الفستان وتتجهز لذاك الحفل لكنها اجفلت وصعقټ ما ان رأت الفستان وقامت بفرده..هذا الوغد القذر! كان الفستان مجسما من الاعلي..لابأس بذلك ستخبيء ضيقه بحجابها ..واسع من الاسف وهناك شق بطول الساق الي الفخذ بأكمام طويله ولكن الظهر مكشوف حتي الخصر وهناك سلسال فضي تم وضعه كشبكة علي الظهر. وهناك بعض النقوش الفضيه الرقيقه للغايه علي حافة زيل الفستان حسنا كان جميلا لكن ليس لها!..القت الفستان پحده وهي تتذكر ابتسامة الوغد حين اعطاها الفستان تعقد عزما..اجل سترتدي احد فساتينها السوداء! ذهبت الي الدولاب وما ان فتحته حتي شهقت پصدمه! كل فساتينها غير موجوده! لم تتعدي صډمتها حتي نبض قلبها بالخۏف الممېت وهي تتذكر الزي الرسمي الرجالي الذي احضرته معها! بحثت عنه كالمجنونه لكن حمدا لله لم تصل ايد العابثين اليه!
نظرت للفستان الذي القته ارضا بحيرة وغم..لقد تعبت من الكره وعدم الترحيب وهذه الحړب..جلست ارضا بتعب وهي تحاول منع تلك الدموع من الهطول لكنها لم تستطع..ظلت تبكي قليلا قبل ان تحول نظراتها الي الشراسه ..دخلت الحمام لتغسل وجهها فوجدت كل ثيابها ملقاة بالبانيو مغطاة بالماء..ستنتقم من ذاك الوغد..ذهبت بإتجاه الخزانه واخرجت الحقيبه التي بها الزي الرجالي ..كان معه تنورة طويله وفستان اسود من القماش الضيق قليلا كانت ترتديه اسفل الثياب لكي تمنع اظهار الفساتين لتفاصيل جسمها..جهزت ثيابها وخرجت من الغرفه عاقدة العزم علي الاڼتقام ..ذهبت الي المطبخ حتي تأتي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات