رواية وعد القسۏة الفصل الرابع بقلم رنا
عمرو بتهكم وقال مسكين ياسامح حتى لو ماټت اخوتها هيروثوها احنا مالناش اي حق في فلوسها
صړخت امي بعصبيه طب والحل هنعمل ايه انا اتجوزت عمكم عشان ننقذ نفسنا من ديون ابوكم عمكم كان انسان اناني محبش حاجه في الدنيا غير نفسه وبنته وانا كنت زي العبدة ليهم وبعد مامات كنت هتخلص منها بالزوق ابعتها لأخوتها او تروح في ستين داهيه كان نفسي اعيش حياتي واستمتع بالفلوس اللي تعبت عشانها
لكن حتى بعد مۏته فضل اناني مسالبيش حتى قرش اعيش بيه عاوز يربطني ببنته وافضل عبدة ليها
لكن لأ خلاص خلاص انا لازم اخد حريتي
سكتنا كلنا مكنش حد لاقي كلام يقولو
مسحت امي دموعها ومدت ايديها واخدت سېجارة ولعتها
وبعد دقايق صمت قالت
البنت دي مش لازم تطلع من تحت جناحنا واحد فيكم هيتجوزها
لا كده بقى خيالكم واسع وتفتكري هي هترضى او حد من اخواتها هيرضى كلهم هيعرفو خطتكم دي بمنتهى السهولة
قاطعته امي
انا فاهمه
بس احنا هنلوي ذراعهم وذراعها هي شخصيا ومنسبلهمش فرصة يرفضو
كانت الدهشه مرسومه على وشي ووش عمرو
شويه وعمرو قال
كلامي بس نصيحة اتقي الله فيها قاطعته امي لو كان ابوها اتقى الله فيا كان ممكن افكر لكن هما ابتدو بالغدر والبادي أظلم
طبعا انا كان لازم اخلع قمت من مكاني وقلت طيب مبروووك مقدما ياعمرو بالرفاء والبنييين
انت عبيط ياسامح فعلا ساذح انا راجل عجوز على مشارف الأربعين مفيش حد هيصدق اني احب طفلة كان ممكن اخلفها لو اتجوزت من عشرين سنه ولا هي ممكن تبصلي هتبقى مفقوسه
وقال صدقني أمك تقصدك انت
انا الشاب الفاشل الوسيم اللي ممكن يضحك على عيله زيها ويخليها تحبه
وساعتها الناس هتباركلكم ويقولو طبيعي قرايب حبو بعض
انتم مجانين فاكرين اني ممكن اتجوز الكائن ده لا يمكن دنا اعيش متسول ولا اني اتجوزها
قالت أمي بهدوء
سامح لازم توافق هو ده الحل الوحيد والا حتى التسول مش هتقدر عليه لأنك هتكون مېت من الجوع والديووون
رديت
طيب ادوني فرصة افكر
قامت امي ومسكتني من ايدي وقالت
ارجوك ياسامح عشاني وعشان اخواتك
بصتلها كانت الدموع ماليه عنيها اما عمرو فكان سرحان في وادي تاني
مكنتش مستوعب بس هما عندهم حق انا انسان فاشل حتى ممعيش شهاده اقدر اشتغل بيها انا ممكن اتجوزها صوري واعيش حياتي بل بالعكس ممكن اخليها تتنازل عن كل حاجه وساعتها انا اللي هرميها في الشارع
اخدت نفس عميق وبصيت في عيون امي وقلت
انا موافق
علت الأبتسامه وش امي اما عمرو اتنهد وقام وقف وقال
انا خليت ذمتى من الموضوع ده انتم احرار بس متنسوش في يوم هرجع وافكركم بكلامي
وخرج بره المكتب
بصتلي امي وقالت
سيبك منه دلوقتي هترسم عليها ازاي
بصيت لأمي وابتسمت كان في مخيلتي طريقه اسرع واكيدة اخلي ريم تتجوزني بيها
يتبع حلقه الثامنه
وعد_بالقسوه
الفصل الثامن
ريم كنت واثقه اني محپوسة معرفش ليه قررت اخبط على الباب يمكن حد من الخدامين قفل عليا او عيل صغير بيلعب رغم اني معتقدش ان فيه عيال صغيرة في البيت رفعت ايدي عشان أخبط سمعت