الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وعد القسۏة الفصل الثاني والثالث بقلم رنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

والدتها هاجرت وسابتها وهي طفلة صغيرة ووالدها كان دائم الأنشغال بشغله ومشاريعو فهي تقريبا عايشه لوحدها رديت عليها انا بقى مع الأسف من ساعة ۏفاة ماما وانا بطلع عقدي في الأكل أزعل أكل أفرح أكل أعيط أكل حياتي اكل وانا صفر جنبه على الشمال مش اكتر ضيقت رشا عنيها وقالت هسألك سؤال واثقه انك اتسألتيه كتير محاولتيش تخسي رديت بتهكم حاولت كل حاجه بس كانا لازم تحصلي كبوة ترجعني نقطة الصفر من تاني وقبل ماترد رشا سمعت تلفونها بيرن بصيت على شاشته وقالت لي بعد اذنك هرد على التلفون ده كنت واقفه بعيد بتتكلم في التلفون وبتضحك سمعتها بتتكلم وبتقول معلش ياموحه مش هقدر اجي معاك لأني مشغولة وسكتت بتسمع اللي بيكلمها ورجعت ردت انا مشيت قبل ما اخوك يصحى ويشوفني مش انت قلتلي كده وسكتت تاني ورجعت كملت طيب بدام مسافر نقضي الأسبوع سوا لما اخلص اللي ورايا هكلمك 
رشا من الواضح انها كانت بنت طيبه لكن أهمال والدها ليها وظروفها مع أمها خلتها تنحرف عن الطريق القويم بالنسبه ليا كنت متربيه وعارفه كويس الحلال من الحړام وفي استراليا كام عندي اصحاب كتير زي رشا ويمكن اسوء بس عمري مكنت زيهم لان والدي كان دايما واخد باله مني والدي رباني على الدين الأسلامي وقدر يخليني انا وأخواتي نصلي ونصوم ونكون ناس محترمه بس ده بردو ممنعش اني اكون انا ورشا اصدقاء يومها وصلتني رشا بعربيتها لحد باب البيت وخدت نمرة تلفوني على وعد انها تتصل بيا قريب بس وانا داخلة البيت مكنتش اعرف ان ده أخر يوم سعاده في حياتي 
يتبع
الفصل الثالث 
قعدت على السفرة مع عمرو كان ماسك الحورنال وبيفطر بصلي من فوق لتحت وقالي ياترى كنت سهران فين امبارح صبيت شوية قهوة ورديت كنت بذاكر مع صاحبي ورجع كمل نفسي اعرف بقالك 10 سنين في الجامعه اخرتها ايه رديت اخرنها يوم ماهيفني الشوق واقول ياشغل هلاقيه بصلي تاني وقالي كان عندي أمل انك لما تكبر تبقى قد المسؤؤليه وتكون راجل لكن ياخسارة 
قمت من على السفر وقلت متقلقش بكرة اكبر خليني بقي اعيش حياتي وانا صغير 
عمرو كان طول عمرو معقد وبعد ۏفاة والدي مسك شغل ابويا وساب دراسته حتى حبيبته اللي كان بيخبها تخلى عنها عشان يكبر عمر كان بيحب شغلو كان متجوز شغلو ده حتى معندوش الا كام صاحب يتعدو على صوابع الأيد بس انا مالي ب عمرو وزي ماهو حر في حياته انا حر 
وانا في الطريق للجامعه لقيت عمرو بيتصل رديت عليه بتأفف قالي متضايقش كده مش عاوز منك حاجه بس عاوزين نروح لأمك وعمك النهارده مت ساعة مارجعو من استراليا من

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات