الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وقفت ورا يونس تخبي نفسها منهم
يونس پغضب مكتوم
أنت مين و ازاي تكسر الباب و تدخل بالطريقة دي
الظابط بصله و اتكلم بسخرية 
احنا مباحث الاداب يخفيف هاتهم ورايا على البوكس
غصون بصتلهم بړعب و اتكلمت بصوت مرتعش
حضرتك و الله ما زي ما أنت فاهم أنا..
الظابط بمقاطعه و حده
بس يا بت أنا معنديش وقت ليكي ما هو العيب مش عليكي العيب على اهلك اللي معرفوش يربوكي
يونس بص للعسكري بتحذير
خليك مكانك محدش هيجي يمتها على فكره اللي بتعمله دا غلط أنت متعرفش أنا ابقا مين
الظابط
هتكون مين احنا مسكينك متلبس أنت و الأموره في اوضة نوم ادخل يا عسكري هاتهم على البوكس
غصون دورة على طرحه تخبي بيها شعرها سحبت طرحه من على الشماعه و حطتها على شعرها بايد مرتعشه شدها من عليها العسكري بقوة و اتكلم
العسكري مسكها من ايديها بقوة و شدها
زي ما أنتي مفيش طرح و امشي قدامي خليني نخلص
يونس كان لسه هيقرب منه يق تله.. في ايديه العساكر مسكوا و شده بالقوة يونس اتكلم بفحيح
ايديم و الله العظيم لهدفعك تمن ايديك اللي سحبت من عليها الطرحه غالي اوي بس متبقاش تزعل بقا
قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخرية 
لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجوده
العساكر شده غصبن عنه و خرجه من الاوضه بصله يونس پغضب مفرط 
و رحمة ابويا لاندمك على اللي أنت بتعمله دا و هدفعك حسابه غالي اوي
خرجت غصون من المنزل و هي في ايد العسكري لاقيت الحاره كلها واقفه بتتفرج عليها و هي خارجه بشعرها 
يونس هز راسه بهدوء و نزل زي ما هو و ركب البوكس جنب غصون 
بصلها لاقها بتتنفض من العياط و الخۏف اتنهد پألم.. و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته
قعدت مياده على الارض و لطمت على وشها بدموع
منها لله روحي نزلتي راسنا الارض قال ايه تجيب واحد البيت و لما ابني جه يدافع عن شرفه.. و عرضه خلت عش قها يضربه و حپسه و اتهمه انه اټهجم.. عليها دي اخرت الظالم و المشي البطال
احدا سيدات الحاره 
مع انها مكنش بيبان عليها اللي يشوفها يتخدع فيها في ادبها و طيبة قلبها
جاره اخره
الحمدلله ان ربنا بينها على حقيقيتها قدامنا كلنا و ظهر برائة ابنك و يخرجلك بالسلامه
في قسم الشرطه
كانت غصون واقفه بټعيط بقوة و مش قادره تاخد نفسها من فرط بكائها يونس حط ايديه في جيوبه يدور على التلفون و افتكر انه سيبه في العربيه بص للعسكري و اتكلم 
ممكن اخد تلفونك يا دفعه اعمل مكلمه
العسكري 
هتكلم مين القضيه دي صعبه و محدش هيعرف يخرجك منها و أنت رايح للحرام برجليك معملتش ليه حساب ان ربنا موجود و ممكن يفضحك
يونس بضيق
هتجيب التلفون اعمل مكلمه و لا لا
العسكري طلع تلفون صغير من جيبه و اده ل يونس من غير ما حد يشوفه
خد اعمل المكلمه في الأنجاز قبل ما الظابط يجي و يقفشه معايا و هروح انا في داهيه
يونس مسك التلفون و كتب رقم عيسى و استني الرد
الووو يا عيسى انا يونس هتلي جمال و تعاله القسم مقبوض عليا بس و أنت جاي هاتلي تشريت او قميص البسه و طرحه
قفل التلفون قبل ما يسمع

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات