الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية هوس العشق الفصل العاشر بقلم عائشة الكيلاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مش مطمن
انا كده اطمنت
لما طلع أسر شاف ليلى واقفه قالت
كان بيكلمك ف اى
رفع حاجبه قال شغل
شغل اى
حاجه متخصكيش.. ايامى تسألينى سؤال ده تانى. مبحبش يدخل ف شغلى
انا مراتك
ولو مراتى
بيكلمك عن الحفله مش كده.. مش هروح بردو
قولتلك لااا مبتفهميش
نظرت له بضيق وحزن قالت مش عاوزنى اشوفها مش كده.. إلى انت هتاخدها معاك وعالم علاقاتك واصله لحد فين
انتى بتقولى اى
اى الى مش عاوزنى اشوفه
انا مبخافش من حد لو ع علاقه بواحده غيرك هقولهالك
نظرت له بشده طلع وسابها وكلن بيتجاهل نظراتها لان قراره حاد بعدم اصطحابها
فى الليل كانت فاتن بتشرب ميا وبتقفل باب التلاجه لقيت ليلى ف وشها اتخضت منها
انتى وقفاالى كده ليه 
كنت عايزه أسألك ع حاجه
وهى الحاجه متستنش لبكرا
حاجه تخص اسر
حاجة اى!
هو....قت ل والده فعلا
بصتلها بشده قالت بتقولى اى
أسر قالى ع كل حاجه عايزه اعرف عمل كده لى
انتى متعرفيش حاجه اصلا وبلاش تعرفى.. عيشي منغير ما تتدخلى ف حياته القديمه
نا مراته وشايله ابنه
نظرت لها قالت ليلى معرفش اذا كنت ابرق معاكى ولا لا بس من ساعة ما قالى كده ونا خاېفه..مفيش مبرر لشخص يق تل والده
فعلا مفيش مبرر لان اسر معملش كده
استغربت قالت ازاى
اسر كان يفدى زكريا بروحه... اسر كان يعشق ابوه
و..وماټ ازاى
حاډثه ملكيش انى اقولهالك الا لو قالهالك هو.. ليكى ان تبطلي خوف وان اسر عيلته عنده رقم واحد.. مستحيل ېأذيكى لانك بقيتى منها
أشار على بطنها قالت ف المقابل خلى بالك من ابنه واعملي الى يقولك عليه وبس
مشيت وسابتها بس فضلت فاتن
لى قولتلها كده با اسر مش هتبطل تفكيرك ده
رجع بيها الزمن فى اليوم ده إلى كانت فى بيت هادى وبتروق ونيره جنبها بتلعب بالكره
سكعت صوت من بره خرجت لقيت اسر جاى بيجرى
اسر
جريت عليه ولقيت ايده فيها د م
اى ده
قت لته
نظرت له صړخ ذلك الول پجنونانا قت لتت.. انا قا تل.. ډم انسان... د م
بس يا اسر خلاص
نظر اليها حضنته جامد قالت محدش هيعرف
كان يرتجف بين زراعيها قاللى عملتى كده
زقها بقوه قال لى سبتينى لى خلتيه ياخدنى
اسر
هعيييش اززاااى... ونا مچرم
متقولش كده با حبيبى
بابا قالى الى يسرق حرام.. قالى ابقا.. ابقا دكتور مش قااا تل
دمعت عينها قالت اسر هفهمك
ابعددى.. انتى السببب خليتو نى قا تل.. ازاى عملتى كده
جرى بعيد عنها صړخت فيه اسسسرر
مكنش بيرد عليها يومها كان بيجرى كالمچنون من هول ما حدث معه تفتكر قعد ثلاث ايام بيرجع ومتعب ولم ينسي... ولن ينسي ذلك اليوم الذى قټلت فيه برائته
طلعت ليلى على اوضتها وكان أسر نايم راحت عند السرير جنبه وبصتله قليلا
تسللت مبين زراعه من تحت فتح عينه لما حس بيها لقى وجهها بيطلع من اللحاف كالهره التى تعبث معه قال
بتعملى اى
مكانى
بص ف عينها الاتنين ابتسم ومسك وسطها ورفعها بقت عند صدره
هنا مكانك
حط ايدها عند أيسر صدره بصتله وقلبها بيدق
ف قلبك!
مش عايزه تقوليلى حاجه
حاجه زى اى
سبب غيرتك يومها من نسرين
قولتلك
مقولتليش حاجه ولو قلتى عيدى تانى
موضوع كرامه مش اكتر
نظر اليها قال كرامه
اه
اضايق بس ماظهرش واومأ بتفهم قال
هنشوف اذا كانت كرامه ولا غيره
نظرت له من ما يقصده
فى اليوم التالى كانت ليلى لابسه واقفه قدام المرايا دخل اسر وشافها
راحه فين
المستشفى
لى تعبانه!
انهارده متابعه مع دكتوره
عشان حملك
اومات ايجابا نظرت له قالت تيجى معايا
هاجى معاك لى ثم انى ورايا شغل النهارده والمعرض
اومات بحزن قللت تمم الى تشوفه
جاله مكالمه ربت على رأسها قال خلى بالك من نفسك لما ارن تردى
حاضر
نظرت له ذهب وساب دقات قلبها الچنونيه من لمسته

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات