رواية بين الحلم والقدر الفصل التاسع والعاشر بقلم نور
هش انا عارف انتي عاوزه تقولي ايه انا كويس مټخافيش
نور باستغراب منه عارف ازاي
ادم بحب لأن ببساطه انا بحس بكل حاجه خاصه بيكي نور احنا روح واحده متفرقيش روحين عن بعض ارجوكي
نور وهي تتحاشي النظر إليه انا مش فاهمه انت تقصد اي بالظبط
ادم نور ارجوكي انا متاكد انك فاهمه بيس بتستعبطي
نور
ادم طيب مترديش بس انا ممكن اسالك سؤال وتردي
ادم بهمس انتي مش حاسه باي حاجه اتجاهي
نور بخجل ممكن بس تبعد علشان اعرف ارد
ادم بأمل طبعا اهو ابتعد ادم عنها
نور وهي تستعد للهروب انت فارس احلامي على فكرة وتجري الي الحمام وتغلق الباب عليها جيدا
ادم پصدمه هي قالت اي دلوقت هو انا سمعت صح ولا غلط
استمع ادم الي صوت تبارك قادم من أسفل
ذهب ادم وجد تبارك تدخل من باب الفيلا وهي تنادي
ادم هششششش اي يابت الازعاج دا في ايه
تبارك وهي تري ادم وحده اي يا آدم انت مشيت نور ولا ايه مش انا قولتلك خليك معاها
ادم ببرود نور هنا
تبارك بفرحه واستغراب هنا فين انا مش شايفاها
ادم ببرود في الاوضه بتاعتي
تبارك پصدمه فهي قصدت أن تتأخر حتي يتم التصالح اي في الاوضة بتاعتك انت بتعمل اي
ادم بهدوء أصلها تعبت واغم عليها وانا طلعتها فوق في الأوضاع وجبتلها الدكتور يكشف عليها
ذهب ادم خلف تبارك حتي وقفت تبارك أمام الباب ووجدت ادم خلفها
تبارك بخبث انت جاي معايا ليه مش انت مش طايق تسمع اسم نور وكل ما اجيب سيرتها تزعق وتمشي
ادم بتوتر احم لا مش كدا انا بس كنت مضغوط الفتره الي فاتت وكنت بتعصب بسرعه ....احم انا هروح اشوف الخدم علشان الاكل وذهب من أمام أخته
ذهبت تبارك وسلمت علي نور وهي تدمع من الاشتياق الي صديقتها وتحضنها بشوق يااااه يانور قد ايه انتي كنتي وحشاني خالص
نور وهي تبتعد عنها بدموع انا اسفه ياتبارك والله انا عارفه اني كنت مقصره معاكي
تبارك بمرح انا مش بتصالح غير بالشوكولاته جبتي ولا اروحك
نور بضحكه ماديه حقيره يعني وبعدين دا انا تعبانه اهو قدامك
نور بحب لصديقه عمرها ولا يهمك انا عارفه أنه كله علشان مصلحتي
تبارك بخبث هو انتي اي الي جابك هنا في غرفه ادم
نور بتوتر احم انا انا اه اصل انا غم عليا وانا تحت في الجنينه وادم جابني هنا
تبارك بخبث ادم جابك هنا امممم شالك يعني وطلع بيكي هنا
في هذه اللحظه يدخل ادم عليهم ويتطلع الي نور بحب فتخجل نور منه فهي لم تنسي ما فعله معها
ادم بحب لنور عامله اي دلوقت يانور
نور بتوتر من نظراته الحمدلله احسن
نظرت تبارك إلي نور وادم فعلمت أنهم تصالحوا فقررت أن تتركهم بمفردهم مره اخري
ادم بهدوء الاكل قرب يخلص وعم لطفي جاب العلاج وهو يضع العلاج فوق المنضده بس هتاخدي العلاج بعد الاكل إن شاء الله
تبارك وهي تقوم انا هروح اغير واجي متسبهاش لوحدها يا آدم لو سمحت خبيثه قوي تبارك دي عاوزه تقربهم من بعض بأي طريقه مش بتسيب فرصه ابدا
ادم وهو ينظر لنور مټخافيش مش هسيبها تاني
ذهبت تبارك وتقدم ادم من نور وجلس بجانبها وهو يتطلع الي