رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل التاسع والثلاثون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مش هتشوف وشي ثاني
عمر دفشها _ عمرك ما هتتغيري
طلع ع أوضته مقدرش يفضل فيها ساعه وحده فغياب بنته طلع تاني يلف بالعربيه في الشارع للصبح مغمضش عينه طول اللليل على عكسها قدرت بعدما اطمنت بوجود مؤمن تنام كم ساعه قبل ما يصحوها
سليمان _ قومي يا
غفران صحيت موجوعه من شده لشعرها و بتحاول تشيل إيده و هي بتدور بعيونها على مؤمن _ سيب شعري يا عمو هشتكيك لعمو مؤمن
طارق _ الله بقالنا كثير مكلناش عيش سخن معمول فالبيت بس هي البنت ديه هتعرف تعمله
سليمان _ هتعرف تعمله و مش بس كده هتعمله حلو أوي لو عايزه تفضل عايشه
غفران بتحدي باصه فعيونه _ مبعرفش أعمله مش هعمله و مش هتعرف تعملي حاجه
طارق وقفه _ بتعمل إيه مش هينفع تضربها
غفران طلعت لسانها بتغيظه _ مش هتعرف تضربني
سليمان بخبث _ بس ممكن أخوفك ندور ع الفار للي متخبي فالاوضه و نجيبه يلعب معاكي إيه رأيك
غفران بلعت ريقها _ خلاص هعمله هعمله بس مبعرفش
طارق _ هما شويه طحين عليهم ميه يلا امشي على المطبخ بسرعه
طارق قام فجأة _ البنت حسها مقطوع يا سليمان خلينا نقوم نطمن عليها لو حصلها حاجه مؤمن ھيموتنا
سليمان _ هيحصلها إيه يعني
طارق _ حسها مقطوع ممكن تكون وقعت فكيس الصحين و معرفتش تطلع
معرفش يتجاهل إحساسه إنه يطمن عليها و بمجرد ما
دخل من باب المطبخ استغرب إنها مش موجوده و لسا بيلف و هيطلع نزلت على راسه بظهر الطاسه
غفران بتبوس الطاسه _ انا لقيت طاسة ربانزل السحريه
يتبع