رواية رجوع الي الهوية الفصل الاول بقلم شيراز القاضي
مليكه او اصغر ذا ملامح محببه لطيفه..قاما بتحيتها بابتسامة متوتره ليكمل الجد مجددا
واخير اسرة خالك ليو وزوجته اماندا وابنائه ريزا وقد بدت في السابعة عشر وانيتا بدت في بداية عقدها الثاني وسامويل الذي يبدو تقريبا في عمر سام .. وكان من الواضح عليهم عدم الترحيب بها كذلك وحتي الابناء الثلاثه كانو كما لو انهم يريدون طردها خارجا لكنها تجاهتلتهم ببرودها المعتاد..
ابي! احقا ستمكث غريبة الاطوار تلك بيننا! اعطها بعض المال ولتنصرف من هنا..
امتعض ليو من رد ابيه وانصرف لتنصرف معه زوجته وابناءه غير راضين عن وجود تلك الدخيله وتبعهم باقي افراد العائله عدا سام الذي ظل صامتا وهو ينظر للجد بحدة قليله ليجلس الجد وهو الاخر ينظر له وتنهد قائلا
ان تركت امرها لي سوف ارسلها من حيث اتت بلا فلس واحد انا في الاساس لم اكن مرتاحا لقدومها وبعد رؤيتها اصبحت اريد مغادرتها بشده
..زفر الجد بإرهاق وهو يعيد ظهره للخلف ليقول وهو مغمض العينين سام! انا اريد هذه الفتاة ان تبقي لن اتحمل ان تذهب اخر قطعة من ابنتي هكذا لمجرد ان ملابسها غريبه..تستطيع تغييرها اذا اردت ذلك لكن لا تقف معهم في امر ابعادها!
اضاء وجه العجوز بإبتسامة واسعه ليرحل سام وهو يفكر كيف له ان يغير هذه الفتاة لتصبح مؤهله للعيش هنا..وفي جانب اخر مليكه في غرفتها قد بدلت ثيابها بأخري بعد ان احكمت غلق الباب وذهبت لتتوضأ وتصلي ما فاتها وذهبت الي النوم..بعد ساعات نظر الجد الي ساعته وهو يترأس المائده وعلي يمينه سام ويساره ليو ويتبعهم باقي العائله ليتنهد قائلا
اومأ الخادم ليذهب الي غرفة مليكه وقام بطرق الباب ليأتي صوتها نعسا دون فتح البابمن..اجاب ..انا بيادور انستي السيد خافيير يخبرك ان الطعام جاهز..اجابته ..قادمه..لتنهض وترتدي فستان اسود اخر وحجاب اسود كذلك وهمت بالنزول يسبقها الخادم ليدلها علي