الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية رجوع الي الهوية الفصل الاول بقلم شيراز القاضي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الطريق وكما حدث سابقا تعلقت بها الابصار ما بين حنين ورفض لوجودها وخوف منها و..فضول!..نظرت لهم ماليا واماكن جلوسهم لتعرف ان ذاك المدعو سام يحظي بمكانة عاليه في تلك العائله حيث انه الحفيد الوحيد الذي يجلس بجانب الجد بدلا من خالتابيها دث الجد قائلا
تعالي ياصغيرتي هنا..مشيرا لكرسي فارغ بعد كرسي سام رفعت وجهها قائله
لا يمكنني..تحتحم الجد قبل ان يقول
ولما ياصغيرتي
فأجابته بثقهلا يمكنني الجلوس بجانب رجل ليس بأبي او زوجي او اخي
..كاد سام ان يبصق الطعام من فمه من هول صډمته ليعيد الجد سؤاله بريبهولما لا 
اجابت هي بكلمه زادت تعجيهم حرام!
ثم وزعت ابصارها علي الجميع لتقف فتاة لم ترها مليكه من قبل بدت كحيه اكثر من كونها فتاة جميله لتقول بصوت ناعمانا سأجلس بجانب سام وانتي تعالي مكاني
..وتحركت تجاه سام بإبتسامة انتصار قبل ان تجلس بجانبه لتجلس مليكه بهدوء وهي تتأمل الاطعمه امامها قائله
هل دخل هذا الطعام لحم او شحم خنزير او نبيذ او اي نوع من الخمر... جدي..
التمعت عينا العجوز حين سمعها تقول جدي لكن هذا لم يمنع ريبته وخوفه من اسألتهت الغريبه ليقول
بيادور اجب علي سؤالها..ليقول رئيس الخدم .. لا ياانسه اطمأني ..فلقد خمن بيادور انها ربما تكره تلك الاشياء ليس الا .لتمسك هي بالملعقه قائله بتمتمه لاحظوها جميعابسم الله وبدأت بتناول الطعام بحرص في البدايه حتي اطمأن قلبها ان الطعام ليس به شيء حرام..انتهو من تناول الطعام ليطلب الجد من مليكه ان تتبعه الي المكتب فذهبت معه ..جلس هو علي الاريكه ليسألها بتوتر
تستطيعين الجلوس الي جانبي صحيح
اومأت هي برأسها ليبتسم بإتساع حين جلست ومسك يدها بين يديه محدثا اياها
انا اسف ياصغيرتي اعلم انني لا استطيع تعويضك عن خسارتك لوالديك لكني سأفعل ما بوسعي لإسعادك
..ابتسمت هي بهدوء قائله ما حدث كان قضاء الله جدي
..لم تعاتبه ولم تقل حرف زائد رغم هذا قد احس بتلك الحمم بداخلها..قطب الجد حاجبيه وقال
ولكن لقد ماټت صوفيا وانتي مازلتي طفله..كيف لك ان تتحدثي الاسبانيه بتلك الطلاقه..اكان تخصصك بالجامعه مثلا
..شردت مليكه بكلماته واخيرا ابتسمت بدفئ وهي تتذكر كلمات شخص ما حين قال مازحا
عليكي اخذ بعض الدروس في لغة والدتك تحسبا للمستقبل..واكمل بدراميه واضعا يده علي قلبه..اااه ويوم اتقانك لها ستتركينني هنا بين تلك الدجاجات الصغيره و تذهبين الي جدك حيث الاموااال والمنازل الشاهقة تلك
..ما ان تذكرت حتي ضحكت بخفوت مخفضة رأسها ثم رفعته قائلهاسفه تذكرت شيئا ما..انا تخصصي المحاماه اما اللغه فقد اصر علي شخص ما لتعلمها معللا انها لغة امي وعلي معرفتها علي الاقل
.انتبه الجد لنبرة الحنين بصوتها ولم يرتح للامر ابدا فهو وضع لها تخطيطا اخر لحياتها ووجود رجل ما من بلد ابيها تعرقل مخطتاته..تجاهل هو الشطر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات