رواية رجوع الي الهوية الفصل الاول بقلم شيراز القاضي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الاول من كلامها وقال
اذا صغيرتي محاميه!.هل كان لك عملك الخاص ام مع احد ما
اجابتهاجل كان لي مكتب خاص وانا محاميه لدي مجموعة شركات مصريه..
اومأ الجد مفكرا وهو يفكر كيف له بتنفيذ مخطته ليقول اذا لما لا تعملين معنا!.قطبت هي حاجبيها بتسائل دون كلامك..معنا! ماذا يقصد..بينما الجد ظن انها ربما يخبره برحيلها بعد انتهاء الزياره فشد اكثر علي يدها
.لمح بريق عينيها الذي بهت اكثر مما كان عليه لتتذكر هي ملامح طفلة صغيره مكومه ارضا من شدة الضړب ومحلامح اخري لطفل اتي راكضا بهلع ومعه كوب ماء وقطعة بسكويت قائلا للطفله لابأس..انتي بخير هيا اجلسي وكلي هذه..عادت من تلك الذكري قائله...
.ارتجف قلب العجوز من الكلمه! ما قصدها من هذا ..هل سيفشل في ان يجمع بينها وبين حفيده الاكبر لتبقي تحت عينيه هنا الي الابد! هل سيخطفها منه ذاك الشخص كما خطڤ خيرت ابنتة صوفيا من قبل! لا!! والف لا..قال الجد بهدوء مصطنع
اذا انتي باقيه معي وياطفلتي العزيزه..وبما انك باقيه اريدك ان تعملي معنا لكن اولا اريد ان تتنزهين قليلا فهذه اول مرة ترين فيها بلد والدتك ياصغيرتي
.قال الجد بسخريهلم تفعلها مذ كنت في المرحلة المتوسطه حين كنت تهرب من منزلك..امتعض وجه سام ليتوجه نحو جده بسرعة قائلا
اجل انا هنا بسبب هذا الكائن بالاعلي لن يهدأ بالي وانا في منزلي وهي هنا لذا انا ذاهب للنوم وصعد الدرج ركضا للاعلي ودخل غرفته في منزل جده واخذ ملابسه منها وذهب الي الحجره المجاوره لمليكه..وعندما مر امام غرفتها لم يستطع منع فضوله ليضع اذنه علي الباب وقطب حاجبيه حين استمع الي همهمه خافته قليلا ظلت لبعض الوقت ثم اختفي الصوت ليذهب هو للغرفة الاخري وهو عازم علي اكتشاف امر تلك الفتاة
Sheraz elqady