الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 43
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
"اتجه حسن ل بيته وهو بيفكر يا تري أدهم بيخطط لأيه لأنه مستحيل يسيب مريم في حالها لأنه بيتوعدلها من أكتر من ٨ سنين .
واول ما دخل حسن للبيت اتجه بسرعه لغرفته اللي كانت قاعده فيها مريم وقعد علي السرير وبدأ يفتكر شكلها وهيا نايمه علي السرير وكان قلبه بيدق بقوه ..

ف رجع بضهره علي السرير وهو مغمض عينيه وبيفكر هيتصرف ازاي معاها بعدما وقع في حبها بشده.
وفي الجبل كانت مريم اتجهت مع بنات العم سينا للفرح اللي قالولها عليه..
وأول ما دخلت مريم لبيت كبير وكان مليان بالحريم البدويه قلبها دق بتوتر ..كانوا الحريم كلهم خالعين النقاب اللي بيلبسوه ولابسين لبس من اللي بيصنعوة وكان شكلهم يجنن..
اول ما شافوا مريم استغربوا وعرفوا انها غريبه علي طول لانهم اول مره يشوفها فقربت واحده من قمر وقالت - مين هذي الصبيه يا قمر
قمر ابتسمت وهيا بتشاور علي مريم وبتقول - هذي مريم من مصر..وهيا قاعده معانا لحدما جوزها يرجع من السفر
كل الحريم اللي في البيت بصوا لمريم بانتباه واللي كانت خجلانه منهم جدا فقربت ليلة منها وقالت - لا تخجلي يا مريم كلنا هنا حريم مع بعض ومستحيل اي رجال يدخل هنا
مريم ابتمست وحركت راسها وقعدت براحة شويه فبدأ الحريم يتقبلوها وبعد ثواني العروسه خرجت وهيا لابسه الزي الخاص بحفلتها وبدأو الحريم يغنوا بدوي والكل فرحان وبيرقص ومريم قاعده بتتفرج عليهم وساكته لحدما واحده مسكت ايد مريم وقالت - بما انك من مصر..ايش رئيك ترقصي مصري..احنا بنحب طريقتكم في الرقص بس مش بنعرف نرقص غير بدوي
مريم بصتلهم باستغراب والعروسه قالت بابتسامه - معايا اغنيتين حلوين للرقص ايش رئيك ترقصي معايا ..
"مريم بصت علي قمر وليلة واللي حركوا راسهم بالموافقه فحركت راسها بالموافقه وقامت بخجل والكل اتحمس يشوفوها وهيا بترقص والعروسه شغلت الأغنيه الشعبية ..
مريم غمضت عينيها في البدايه علشان متخجلش وبدأت تتمايل بخصرها علي نغمات الموسيقي وبدأت تحرك جسمها بخفه وكان الكل بيبص عليها ومبهور ..
وبعد ثواني مريم بدأت ترقص بحرية وتغني مع الأغنيه بابتسامه والكل بيسقف بإعجاب شديد وهيا كانت بتبصلهم وبتضحك لأنها بقالها سنين مرقصتش بالإحترافيه والطلاقة دي..
وبعد دقايق الاغنيه الأولي خصلت ومريم بدأت تندمج معاهم فقالت وهيا بتشاور علي العروسه - شغلي الاغنية التانيه
العروسه حركت راسها بالموافقه وجريت بسرعة وشغلت الأغنية الثانيه ومريم قربت منها ومسكت ايديها ورقصوا الانين قصاد بعض والكل كان مبسوط وبدأوا يحبوا مريم لانها اجتماعيه واتعاملت معاهم علي انهم اصحابها .
وعند حسن في القاهرة كان لسا نايم بيفكر هيا عامله ايه دلوقت وهو قاعد كدة وبيفكر فجأة تيلفونه رن برقم واحد من أصحابه ..
عدل حسن جسمه بسرعه ومسك التيلفون ورد عليه وبعدما سمع كلام صاحبه وقف پصدمه وقال - فيين.
صاحبه - في العمارة اللي كنا فيها من اسبوعين..دلوقت مسكنا شقة ډعارة وكل اللي فيها رجال اعمال
حسن بدهشه - طيب طيب انا جاي حالا!
حسن انهى كلامه وخرج بسرعه من الشقه وكان وقتها أدهم وصل قدام بيت حسن واول مشافه خارج وبيركب عربيته ابتسم بسخريه ولما حسن اتحرك بالعربيه اتجه ادهم للداخل وقدر يفتح باب الشقه بسهولة ودخل بسرعه للشقه لانه شاكك ان مريم موجوده جوه
وفي القصر..
ماهر كان بيبص لأحلام اللي قاعده بتوريله صور الفستان اللي هيا عايزاه وهو كان بيحرك راسه بالموافقه فقرب منها وقال - طيب ولوازم الدلع ايه..مش هتاخدي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات