رواية معدن فضة الفصل الاربعون بقلم لولي سامي
على فمها لتنظر ليزن وبدون اي تعليق سحبت كفها و فتحت باب السيارة وهبطت مسرعه علي الدرج وكأنها لدغتها عقربة ليضحك يزن بملئ فمه ويضرب كفا على الاخر متمتما لنفسه كل ده من كلام بس !
امال هتعملي ايه وقتها !
تعجبت غرام عند رؤيتها لاختها وهي صاعدة الدرج مسرعه لتنظر تجاهها ثم تنظر ليزيد قائلة مش عارفه خاېفة على غزل اوي من يزن......
يبتسم يزيد مطمئنا لها بالعكس انا شايف أنهم منسجمون جدا مع بعض وفاهمين بعض جدا ....
وعلى فكره محدش هيحبها اكتر من يزن .....
هما بس يخفوا عند في بعض هيبقوا اسعد اتنين.
زيينا كدة .
نطقت بها غرام معلقة على حديث يزيد ليحتضن يزيد كفها ويلثمها قائلا وهو يصوب نظراته داخل عيونها احنا محدش زيينا .......
ابتسمت غرام ونظرت للاسفل ليقترب يزيد من وجنتيها فشعرت غرام باقترابه منها وبسخونة أنفاسه لتزوغ نظراتها يمينا ويسارا تحاول ايجاد مبرر تهرب به حتى تذكرت اختها فقالت باضطراب اااااه.... انا ....... انا هطلع بقى علشان اشوف غزل باي باي.
وصعدت مسرعه كحال اختها ليخرج يزيد من العمارة فيجد يزن منتظره بداخل السيارة وحاله ليس كالمعتاد ليستقل بجواره السيارة وينطلق يزن والصمت يعم عليهم كلا بعالمه الخاص .
ثم يعوضك الله
وما ادراك ما عوض الله!!
رمش چواد من طلبها عاقدا جبينه بتعجب وتوقف يستوعب قليلا حديثها أحقا تريد فقط مساعدتها بسحاب فستانها ام تقصد مطلب اخر تمناه منذ زمن .
ابتلعت ميار لعابها بصعوبة عندما زاد وقت نظراته إليها وشعرت بالتوتر من جرأتها التي لم تعلم من أين جاءت بها .....
تقدم چواد بقدم خاوية يدعو الله أن يمهله السيطرة والتحكم بذاته .
مع كل خطوة منه للامام كانت تتراجع هي على إثرها للخلف هو يتقدم بقلب مرتجف تحسبا لفهم خاطئ.
وهي تتراجع بقلب منفطر اثر شجاعة زائفة.
دلف چواد الغرفة لتستدير هي معطيا إياه ظهرها وقد أغمضت عيونها بل واطبقت جفونها بقوة .
شعر بل سمع لخفقات قلبها ....
علم خۏفها وادعائها الشجاعة فلم يعرفها احد سواه .
.....
ارتجف قلبه قبل يداه بينما هي زاد ارتجافها الذي لم يتوقف منذ ولوجه للغرفة .
اتم مهمته الشاقة التي ارهقت كافة جوارحه .
فتح سحابها وانتهى .
علم أنها تجاهد ذاتها من أجل ارضاءه فالټفت إليها مرة أخري مدعى الابتسامه .
أمسكها من كتفيها وقبل جبينها محاولا بث روح الاطمئنان بقلبها المرتجف قائلا احنا النهارده تعبنا اوي في الفرح محتاجين نريح شويه .
ثم ربت على كتفيها وأكمل مردفا هجيب الاكل عقبال ما تغيري هدومك.
وانطلق والجا من الغرفه مطلقا تنهيده حارة .
..............................................
أراد أن يعطيها الوقت الكافي لتغيير ملابسها ولم يعلم أنه اهداها حياتها القادمة كلها فقد شعرت اخيرا بالأمان والاطمئنان التي لطالما تمنته حتى أنها غفت بفستانها على الفراش
دلف الغرفة بعد أن طرق الباب عدة مرات ولم تأتيه اي استجابه ليراها بهذا الوضع .
وضع طفلة بريئة غفت بفستانها على فراشها فور شعورها بالأمان .
ابتسم قليلا ليقدم عليها وسحب الغطاء فوقها ليدثرها به فور شعورها بالدفئ ارتخت جسدها أكثر وتوجه هو لتغيير ملابسه وعينه لم تنفك عنها ثم توجه ليستلقي على