رواية معدن فضة الفصل التاسع والثلاثون بقلم لولي سامي
عليكي بارده ......
انتي من غير مكياج وتحسي كدة وشك منور ما شاء الله.
وكزتها ماسة وغمزت بعيونها لتستطرد قائلة كل ده علشان سي جواد!
احمر وجه ميار خجلا وقضمت شفتها السفلية قائلة بصوت خاڤت وخجل شديد عارفه يا ماسة.....
انا حاسة اني مكسوفة اوي ومړعوپة.....
مش خاېفة بس اكني اول مرة .
تبادل ماسة وماجدة النظرات الاسفه لتنطق ماجدة ايه اكني اول مرة ده
لتكمل ماسة خلف ماجدة قائلة متفكريش في اللي فات يا ميرو واستمتعي بالموضوع وبس .
نظرت ميار لها وقالت بأسف بس چواد مش هيستمتع .
لتقطع حديثهم المصففة ليعود كلا منهن الي مقعده ليمر اليوم ويأتي كل عريس لاستلام عروسه لتفاجأ ميار أنهم يبلغوها ان چواد اول من سيدخل
ظلت تفرك بيدها حتى وجدت من يحيطها من الخلف ليقشعر جسدها وتغلق عيونها كمحاولة من تخفيف توترها
ليركز چواد رأسه اعلي كتفها ويقبلها من وجنتيها ومازال خلف ظهرها ليهمس بأذنها بصوت عذب مش مصدق أن اليوم ده اخيرا جه ......
خاېف اسيبك الاقي نفسي صحيت من حلم جميل....
ظلت ميار مغمضة العين صدرها يتعالى من ملاحقة انفاسها ......
قلبها يرتجف رغبة ورهبة
لم تستطيع أن تتفوه ولو بكلمة واحدة ......
ادارها جواد ليرى جمالا لم يراه عينه من قبل ....
جمال روح طيبة طاغية على ملامح رقيقة ليعزفا معا سيمفونيه بعنوان الجمال الحقيقي .
وجدها ما زالت مغمضة العين فاقترب منها وقبلها من وجنتيها لتنتفض ميار بين يداه
مټخافيش وانا معاكي ابدا........
افتحي عينك بقي خلي الجمال يكتمل .
تفتح ميار عيونها ولكنها صوبت نظراتها للاسفل
ليرفع جواد رأسها ويسافر بنظراته علي ملامح وجهها حتى استقر ينظر بداخل عيونها هامسا لها بحرارة ياااااه معقولة الجمال ده كله من نصيبي ......
بعشقك ........
بمۏت فيكي ميرو .......
تقبرني ها الملامح.
انطلق چواد بميار الي السيارة ينتظران دخول محمد لماسته التي وقفت تنتظره كثيرا بينما محمد كان يطمئن على ركوب ميار سيارتها ثم توجه لعروسه التي فور دخوله استدارت لتعطي له ظهرها فتقدم منها قائلا اخيرا يا ماستي .....
اخيرا جه اليوم اللي هنكون مع بعض فيه......
ابتسم محمد واستدار ليأتي لها في الامام ولكنها استدارت عنه قائلا باستهزاء تروحي مع ماما ده ايه !!.....
لا انسي....
ده لو مش انا اللي همنعك يبقى عمك اللي هيعلقك .
عقدت ماسة حاجبيها سائلة وعمي هيعمل كدة ليه
انا هخرج أقوله هجي معاكم وهو مش هيرفضلي طلب .
استدار محمد ثانية من الجهه الاخرى حتى يصبح بمواجهتها ولكنها استدارت سريعا لتعطيه ظهرها مرة أخري فقال لها محمد لا ماحنا مش هنبدا يومنا نلف حوالين بعضينا كدة
هرفهد منك في اول اليوم يا بنت الحلال ....
وبالنسبة لعمك لما نروح هفهمك هو مش هيوافق ليه .
استدارت بعصبية متخصرة امامه قائلة لا قولي دلوقتي.....
يا اما هروح معاه فعلا .....
كفاية انك سيبني لوحدي مستنياك وانت متأخر.....
فور رؤية محمد لها بالفستان وكامل زينتها اذبهل وظل متسعا العينين صامت أمامها لتعقد هي حاجبيها قائلة انت مبلم كدة ليه
ليجيبها محمد وهو بحالة تيهه ايه رايك لو روحنا البيت علي طول
_ لا طبعا والفرح .
_ فرح ايه دانا الفرحة مش ساعياني .....
ېخرب بيت