رواية معدن فضة الفصل التاسع والثلاثون بقلم لولي سامي
جمالك.......
شهقت ماسة لترفع فستانها وتهم بالانصراف ليوقفها محمد قائلا استني عندك هتطلعي لوحدك !
دانا صارف ومكلف علشان الطلة ده ........
ثم أطلق تنهيدة عالية قائلا يالا بينا ......
وأمسك ذراعها ليتأبط وسريعا اختطف قبلة من وجنتها شهقت على إثرها ماسة واتسعت نظراتها ليصطحبها محمد قائلا كدة خالصين ......
انت مثبتاني بجمالك وانا ثبتك ببوسة.....
ثم غمز لها بأحدى عينيه لتزم شفتيها وتشتعل وجنتيها احمرارا من الخجل.
دلف نضال ليستلم عروسه فوجدها تقف متأهبة وفور دلوفه تقدمت نحوه رافعه فستانها قائلة يالا بسرعة لحسن هيمشوا ويسبونا........
ابتسم نضال ونظر لها من أعلاها لاسفلها قائلا طب مش تستني اشوف الفستان عليكي .....
تحدثت ماجدة بعفوية تامة قائلة ابقى شوفه في الفرح يالا بسرعة ......
محدش يقدر يمشي من غيري .....
ثم انا حابب اشوف الفستان عليكي لوحدنا .....
بيبقى له طعم تاني.
انزوت حاجبي ماجدة لتجد نضال ممسكا بيد واحدة ويرفع يدها عاليا
ثم يديرها فتستدير معه ماجدة ليتخللها احساس السعادة الممتزج بالخجل وهي تدور أمام نضال بمفردها بالفستان حتى أوقفها نضال لتجد نفسها تقريبا بين أحضانه فنظرت له بريبة قائلة لو عملت زي المرة اللي فاتت هصوت والم عليك الناس كلها.
فكريني كدة .
اضطربت نظرات ماجدة وشعرت باشتعال وجنتيها لتقول بهمس نضال لو سمحت هيمشوا ويسبونا .
يقرب نضال وجهه منها ويجول في ملامحها قائلا بصوت خفيض مټخافيش.
وكأنه أعطى أمر الرهبة لقلبها ليخفق قلبها عاليا باقترابه وتغمض هي عيونها فيلاحظ نضال توترها الزائد ليغمض عينه ويحاول التحكم في انفعالاته قائلا بهمس ېخرب بيت البراءة ......
فتحت ماجدة عيونها تنظر له باندهاش فقال لها محذرا لو ممشتيش دلوقتي هعتبره تصريح بالموافقة أن اعمل اللي في بالي ......
شهقت ماجدة وسريعا تابطت ذراعه ساحبة اياه للخارج .
بقاعة الافراح وصل الأهل والاحباب منتظرين قدوم العرسان .
رقص ممنوع حتى لو بنات القاعة كلهم رقصوا انتي لا ......
سامعه
عبست غزل مطلقة نفخة تذمر قائلة اوف انت جايبني فرح صاحبك تخنقني
اكيد انت هترقص معاه انا بقى اقف اتفرج عليكم
أجابها ببرود تام فجزت غزل على أسنانها واطلقت نفخة من منخارها تعبيرا عن الڠضب وادارت وجهها للجهة الأخري ليمد يزن إصبعه ليدير وجهها إليه قائلا بلهجة لم تعتاد هي عليها
لهجة بها المزيج من الحنية والغيرة فقال لها بغير عليكي يا غزل .....
بمۏت لو حد بصلك بصة مش ولابد .....
ثم مد كفه ليمسك كفها بكل رقة متحسسا بابهامه بشړة كفها وهو مسلط نظراته بداخل عيونها حتى شعرا كليهما أنهما انعزلا عن العالم وأصبحا بعالمهم الخاص بهم
ليقرب يزن كفها من فمه ويلثمه لتبتسم غزل وتنظر للاسفل خجلا حتى انتبهت على ارتفاع صوت الموسيقى التي تنبأ بخبر وصول العرسان.
دلف كل عريس وعروسة للقاعة بوسط زفة مهيبة لكلا منهم ليستقر كل عريس بجوار عروسة بمقعدهم المعد لهم وتبدأ فقرات الحفل والتي دامت لمدة تزيد عن ثلاث ساعات يعمهم السعادة العارمة حتى حانت لحظة الانتهاء ليخفق قلب كلا من ميار وماسه لتميل ماسة على إذن ميار هامسة لها انا مړعوپة .....
ده