رواية معدن فضة الفصل التاسع والثلاثون بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
معدن_فضة
لولي_سامي
البارت ٣٩
بحياتنا تتكرر الايام والشهور وربما السنين
وقد تتشابه الأحداث
ولكن من المؤكد ستختلف المشاعر وربما الشخصيات فتختفي أناس وتظهر أناس
بعضهم تمنينا بعدهم والبعض الآخر تمنينا قربهم .
تجلس ميار بمركز التجميل أسفل ايدي المصففة التي لا تكل ولا تمل من الثرثرة في كل شئ وبكل شيء.
تذكرت ميار اليوم المشابه لذلك فشردت قليلا في يوم زواجها من حسن
تخللت الابتسامة حين تذكرت محاولاتها مع ماجدة وماسة وحتى چواد على إتمام الزواج بدون حفل زفاف
كان طلبها أن يقتصر فقط على عقد القران
ولكن الجميع رفض عرضها رفضا قاطعا
لا تنكر أن رفضهم أسعدها كثيرا ولكنها شعرت بالخجل من حالها
تذكرت حين ارسل چواد رسالة لها يطلب منها تحقيق أمنيته
فهل هذا كثير عليه ولو قولتلك أن ده أمنية حياتي اللي حلمت بيها طول عمري
حلمت أن ألبس بدلة الفرح وانتي جنبي بالفستان .....
حلمت أن ايدي في ايدك قدام العالم كله
والكل بيهنيني عليكي.....
برضه هترفضي يا ميار
ولم يقتصر الأمر على الرسالة وحسب بل وجدت اتصال هاتفي من اخلاص يتبع رسالة چواد مباشرة
وهو يزف لعروسه التي تمناها طيلة حياته
فلم يسعها سوى الموافقة وكلها سعادة ورضى وشكر لله على عوضه الجميل.
انتبهت على تربيت ماجدة على كتفها قائلة ها قوليلي مكياجي كدة حلو ولا في حاجة عايزة تتغير .
التفتت ماسه نحوها واتسعت ابتسامتها قائلة الله اكبر عليكي .....
قوليلي ماسة وصلت لفين
ماجدة بابتسامه تشير برأسها تجاه ماسة الجالسة على المقعد الذي يليهم قائلة ماسة يا عيني لسه متزنبة تحت ايد الكوافير
بتظبطلها شعرها زيك لسه .....
مانتوا عرايس بقى لكن انا مجرد خطوبة مكياج واقلب .
رفعت ميار حاجبيها تعبيرا عن الاندهاش لتقول يا شيخة كل ده ومكياج بس !!
لوحت ماجدة بكفها قائلة بلامبالاه لا ده حاجه بسيطة كدة علشان مغطيش عليكم.
ثم مالت على إذن ميار واردفت قائلة المهم .....
يا عيني ماسة واقعة تحت ايد واحدة يا ساتر كشړية.....
على قد ماهي شاطرة على قد ماهي متزمدة اوي ......
بصي مش مخلياها تحود رأسها حتى....
كتمت ميار ضحكتها ثم استأذنت المصففة الخاصة بها لتستقيم وتتجه هي وماجدة الي ماسة لتستاذن ميار من مصففة ماسة لتجيبها المصففة بحدة قائلة عشر دقائق بس..
عايزين نخلص بدري.
انسحبت المصففة لتنطلق ضحكة من أفواه كلا من ميار وماجدة وتحاول كلا منهن على كتمها لتنظر لهم ماسة پغضب قائلة اضحكوا اضحكوا وانا اللي متزنبة تحت ايد انثى العنكبوت ده ......
لتقول ماجدة بوسط ضحكاتها بسرعة بس قبل ما ترجع...
معاكي بريك عشر دقائق بس.....
جزت ماسة على أسنانها وكادت أن تلكم ماجدة لولا ميار التي أحالت بينهن لتقول لماسة المهم بس وريني شكلك كدة علشان اطمن علي اخويا ......
امممم مش بطال .
اتسعت نظرات ماسه ونظرت للمرآه ثم نظرت لميار قائلة پخوف وحشة
شكلي وحش بجد يا ميار !
تحسست ميار وجنتيها وابتسامة عذبة قالت لها لا يا قلبي ما شاء الله طالعة زي القمر .....
انتي قمراية من غير حاجة يا ماسة .
ابتسمت ماسة لتحمحم ماجدة قائلة باعتراض مش اوي يعني لحسن تتغر......
نظرت لها ماسة بنظرات ڼارية قائلة عارفه.....
مش هرد عليكي .......
علشان ليكي يوم وكلنا هنكون فاضيلك .
ثم التفتت ماسة لميار قائلة بس بجد يا ميرو عيني