رواية معدن فضة الفصل الرابع والثلاثون بقلم لولي سامي
من العين يا ولدي.
ثم ربتت على كتفه داعية له الله يريح بالك وينولك مرادك يااارب.
ابتسم چواد وانحني ليقبل رأسها قائلا يارب يا امي عايزك طول اليوم بقى يا خوخه تدعي الدعوة ده ماشي يا جميل.
ثم وجد چواد هاتفه يصدح باتصال من نضال الذى اصر علي ملازمة چواد كنوع من رد الجميل بعد أن أخبره باعجابه بماجدة .
فاجاب عليه چواد ليخبره نضال أنه بالاسفل وبانتظارهم فطلب منه چواد أن يستضيف والدته بسيارته حتى يتسنى له استضافة محمد وخطيبته ويقلهم من مركز التجميل
وصلوا عائلة محمد والذى فور وصولهم انطلقت الزغاريد تعبيرا عن فرحتهم لتستقبلهم والدة ماسة وعمها بكل سعادة وترحيب .
وصل محمد وهاتف أخته أنه بالاسفل لتستعد ماسة باستقباله وبالفعل توجه محمد الي مكان ينتظر العريس فيه عروسه ليرى من تهبط الدرج وهي بكامل زينتها وجمالها ظل ينظر لها وهي تهبط وبجوارها ميار التي كانت لا تقل جمالا وبهائا عنها بينما محمد لم يرى سوى حبيبته .
بينما محمد ظل ينظر لها دون أن يتفوه بكلمة ولكن عيونه تشع سعادة اخيرا جاء يومه المنتظر .
اخيرا سيقترن بحبيبته التى يشعر أنه جاهد كثيرا من أجل الظفر بها
ظل يسافر بنظراته على ملامحها التي برغم حفظه لها إلا أنه لم يصدق حاله لتنحنح ميار عند إطالة الفترة بينهم قاطعة وصلة الاعجاب الصامت قائلة احم .... انا معاكم للآخر بس خاېفة المأذون يزهق ويمشي .
وفجأة تقدم من ماسه حاملا إياها من خصرها يدور بها والأخيرة تشبثت برقبته واطلقت صړخة من هول المفاجأة.
ضحكت ميار وتمنت لهم الخير حتى هدأت حركة محمد اخيرا وحاول انزال ماسه ولكن ببطئ شديد ونتيجة لاقترابهم المهلك لكلاهما ونظراتهم العميقة وانفاسهم المتداخلة لم يشعرا بحالهم
فور ولوجها من مركز التجميل والإبتسامة والسعادة تزين ثغرها والتي كانت قد افتقدتها بالايام الاخيره وجدت أمامها من يرتكز على سيارته ويلعب بهاتفه ومن الواضح أنه ينتظر أحدا.
علت الدهشة وجهها واخذت تفكر هل من المعقول أن يكون جاء من أجلها
تقدم چواد منها وهو لم يصدق حاله اخيرا رأها وقف خلفها مباشرة قائلا بتهربي مني يا ميار
التفتت ميار ببطئ شديد الي چواد والذى فور رؤيتها جحظت عيناه انبهارا بجمالها واشتياقا لملامحها التي قد بهتت بالاونة الأخيرة فهي جميلة دون أي شيء وازادت جمالا الان إضافة إلي راحتها النفسية التي اكتسبت القليل منها والذى