الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الدرجة فقالت بصوت متلعثم....لا حضرتك كده انسان مش طبيعى ازاى تسمح لنفسك تقرب منى بالشكل ده .
فتقدم منها خالد مرة أخرى والرغبة تملىء عينيه قائلا بصوت هامس ..قولتلك مش قادر بحبك .
حنين وقد ارتجف جسدها...لا انت إتجننت رسمى ابعد عنى بقولك يا مچنون والا والله لأسوط وألم الناس عليك وتبقى فضحيتك بجلاجل.
خالد ...طيب بصى لو مش عايزة كده نخليها بالحلال انا مستعد اجوزك دلوقتى .
ها قولتى إيه يا قمر انت 
حنين ...قولت لا برده لإنى مبحبكش افهم بقا .
انا بحب ابن خالتى وفى تلك اللحظة كان حكيم يستعد للدخول المفاجىء عليهم وتطرق بإذنه قولها إنها تحبه فابتسم ولكن قلبه وقف عندما سمع صوت استغاثتها .
عندما ھجم عليها خالد قائلا ..خلاص يستلمك بقا حبيبك ده استعمال منا مش سايبك النهاردة .
وهم أن ينزع عنها سترتها فاستغاثت حنين .
ليتفاجىء خالد بمن يمسكه من تلابيب قميصه ويدفعه نحو الحائط بقوة فتألم بشدة 
قائلا پغضب ....انت إتجننت انت مين انت وازاى تدخل هنا من غير استئذان 
انا هنديلك الأمن .
فصړخت حنين ...خاااللد انااا صدقنى .
حكيم ...متقوليش حاجة يا حنين انا سمعت كل حاجة بنفسى وعارف أن المتخلف ده كان عايز يعتدى عليك.
والحمد لله انى جيت فى الوقت المناسب بس حسابى معاك بعدين برده .
عشان ازاى ترضى تشتغلى فى مستشفى دكتور مچنون كده .
وقدامى يلا يا ست هانم .
فلم تجد حنين مفر سوى الانصياع له والدموع فى عينيها محدثة نفسها...انا غلطانة من الأول انى سمعت كلام روان وجيت اشتغلت عند المچنون ده .
رأتها روان تخرج مع حكيم بعد أن أنقذها من براثن خالد فاشتدت الغيرة فى قلبها أكثر قائلة ...مفيش فايدة برده فيك طالعتى كسبانة .
والحمش بتاعك انقذك وحتى خالد كان ھيموت عليكى ومش معبرنى من ساعة مجيت عشانك .
بس ماشى اديكى انزحتى ومفضلش غيره قدامه .
خصوصا أن الكل خلاص عرفه ولى وحدة هتخاف تقرب منه بعد ما سمعته راحت فى الارض كده .
لما اشوف هيعمل ايه 
ما هو لازم اكلبشه .
امال اطلع كده من المولد بلا حمص .
ثم مرت حنين امام روان فتظاهرن روان بالبكاء من أجلها واحتضنتها بحب قائلة...حبيبتى يا حنون الحمد لله أن ربنا نجاكى منه انا مكنتش عارفة أنه ساڤل للدرجاتى .
حنين...الحمد لله انا كنت حاسة بكده من زمان ومكنتش عايزة اشتغل معاه بس اعمل ايه الحوجة وحشة .
والحمد لله أن حكيم جه فى اللحظة المهمة ولحقنى .
ثم نظرت له بإمتنان قائلة ..ربى ميحرمنيش منك لآخر العمر يا ابن خالتى .
فدق قلب حكيم وابتسم لها ابتسامة عذبة جعلت قلبها يحن له من جديد بعد أن كانت حزينة من أجل موقفه السلبى معها يوم أن ذهبت لتبارك له على النجاح .
روان محدثة نفسها...يا عينى على النظرات اللى تاخد العقل مش عارفه بېموت فيها ليه كده 
إذ كان على الحلاوة انا أحلى منها مفيهاش حاجه زيادة عنى ياريت يجى اليوم اللى اقدر اخده منها .
زى ما بتقدر تاخد هى كل حاجة .
حنين ببشاشة وجه لها ...معلش يا روان انا كده خلاص النهاردة بعد اللى حصل مش هقدر اكمل شغل تانى هنا.
وأنت ياريت برده تستقيلى عشان تتقى شره .
روان بغيظ ..طيب واعيش ازاى 
فرددت حنين ..يا ستى محدش بينام من غير عشا والرزق بتاع ربنا وهو سبحانه بيقول ..ومن يتقى الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .
روان ...ربنا يسهل لما اشوف

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات