الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

.
فضحكت روان قائلة ...عيونى يا دكتور .
يلا يا حنون استعنى بالشقا بالله .
خرجت أمامها روان فلحق خالد ب حنين وهمس. فى أذنها كى لا تسمع روان .
حد قلك انك حلوة اوى قبلى .
فانتفضت حنين ورمقته بنظرة غاضبة ثم خرجت مسرعة الى روان .
فضحك خالد قائلا ...يا جمالوو احب انا اللى بيكسف كده وعيونه شريرة .
...........
مرت الايام وألتحق حكيم بكلية الهندسة وكان سعيد للغاية ولكن كان هناك من يعكر صفو نفسه .
حيث شعر من حنين كلما حدثها بالنفور وأنها تتجنب الحديث معه .
فكاد أن يجن ولا يعلم سر ابتعاد حنين عنه بهذا الشكل
فلماذا ابتعدت عنه حنين هل اندثر الحب فجأة 
ام هناك شىء آخر 
لذا قرر أن يذهب إلى مقر عملها فى مستشفى دكتور خالد الدمرداش ليعلم سر ابتعاده عنه.
وعندما ذهب رأته روان فحدثت نفسها ...يخربيت حلاوته هو اللى بيدخل كلية الهندسة بيحلو اوى كده .
يخربيت الحظ ده دكتور خالد ميجيش فى حلاوته حاجة ومع ذلك شايف نفسه اوى وعمال يوزع حنية على كل البنات وبيستغفلنى .
لكن ده مش شايف غيرها شوف عينيه عمالة تدور عليها ازاى 
لما اروح أفقع فيها خازوق محترم كده يمكن يكون معجزة ويبعد عنها .
خصوصا وانا لسه شايفة خالد داخل عندها زى كل يوم وبيحاول يغريها بكلماته المعسولة وهى تصده برده كالعادة ومع ذلك مش راضى ييئس منها .
وقعت عين حكيم على روان فهو يعرفها منذ فترة لأنه شاهدها معها كثيرا من قبل ويعلم أنها صديقتها المقربة وحنين تحكى لها كل أسرارها بعفوية .
اسرع إليها حكيم فاستقبلته روان بابتسامة حنونة قائلة ...اهلا يا باشمهندس ده ايه النور ده كله .
عاش من شافك .
حكيم ...نورك يا روان .
هى فين حنين 
روان ..لسه كانت معايا وبعدين نده عليها دكتور خالد راحت جريت عليه أصلها بتعزه اوى ومش بتقدر تتأخر عليه .
فتلون وجه حكيم ڠضبا فكلمات حنين أشعلت الغيرة فى قلبه فقال بحدة ...بتعزه ازاى يعنى قصدك ايه 
روان بمكر...عادى يمكن زى اخوها متفهمنيش غلط يا باشمهندس .
حدث حكيم نفسه قائلا ...معقول يكون ده السبب اللى خلاها تبعد عنى الفترة اللى فاتت معقول تكون خلاص مبقتش تحبنى وهتبعنى بالسهولة دى عشان خاطر واحد تانى .
حكيم...طيب الاقيها فين دلوقتى 
روان ...اهى الغرفة اللى قدامك دى غرفة العظام والدكتور خالد اختارها مخصوص للعظام عشان ايديها حنينة اوى على المرضى.
فجرت الډماء فى عروقه حكيم قائلا بحدة...لا كده كتير اوى لما اشوف الست هانم دى .
ثم ذهب إليها غاضبا فابتسمت روان بمكر قائلة...يكش تولع اكتر واكتر ويدخل يلاقى خالد مسيطر عليها فيقوم يكرهها ويسبها .
وكان خالد فى تلك اللحظة مع حنين يحاول بكلماته المعسولة أن يخطف قلبها ولكنها تقوم بصده.
دكتور خالد بنظرات هائمة ....وبعدين معاكى يا حنون تعبتينى اوى نفسى تحسى بيه مرة .
حنين پغضب...دكتور خالد ارجوك مينفعش الكلام ده لو سمحت .
انا قولت لك كذا مرة انى مرتبطة بابن خالتى وبحبه وحضرتك مجرد رئيسى فى الشغل وبس .
خالد ...وانا مليش فى قلبك اى شعور 
حرام عليكى ده انا مستعد اجبلك الدنيا دى كلها هدية .
بس ترضى عنى وتفتحيلى قلبك يا حنون .
ثم اقترب منها وهو ينظر إلى عينيها بشوق ...بحبك حب صادق صدقينى ونفسى تنسى ابن خالتك ده خالص ده لسه حتة عيل لكن أنا راجل ناضج وهعرف ازاى اخليكى مبسوطة .
ابتعدت حنين عنه وقد دخل الخۏف والقلق فى قلبها لاقترابه منها بهذه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات