رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخاتمة بقلم ميمى عوالى
بقدر ابعد عينى عنيكى
و كنت بټعذب كل ما بشوفك قدامى و انى لا قادر اقرب منيكى و لا قادر ابعد و على كد ما كنت زمان حاسس ان انتى كمان بتحبينى كيف ما بحبك على كد ما كنت خاېف يكون البعد غيرك و نساكى حكم
نجاة عمرى مانسيتك و وقت ما طليت عليك و انت واقف مع الغفر .. فكرت روحى بحلم و اللا بيتهيالى انى كمانى كان روحى زى ما تكون كانت مسافرة بعيد عنى و اتردت لى من تانى
حكم ضاحكا انى كمانى .. كنت خاېف زيك اكده بس كنت خابر ان كرم شيخون و كرمك هيخلونى اجى عنديكى كل شوية لجل اكل انى و البنتة و اتعمدت افضل مستنطع حبة حلوين على ما اتطمنت انى معاكى طوالى روحت مديكى القرشينات
حكم و هو يقرب وجهه اليها بس احلى يوم فى عمرى كلاته .. كان يوم ما وقعت بين يدك متصاب و شوفت ړعب قلبك عليا بعينى و انت بتنادينى بحبة القلب
نجاة ببهوت من الذكرى كنت ھموت يوميها و لولا انهم خدوك من بين يدى و جريوا بيك ماكنتش سيبتك واصل
نجاة الا مبسوطة .. مبسوطة دى كلمة قليلة قوى يا حكم انى طايرة صحيح كنت بتمنى ان ربنا يرزقنى بعيل منيك .. لكن الحمدلله على كل شي
حكم ارادة ربك اننا ماينفعش نخلفو من بعض بس اقول لك على سر
نجاة قول
حكم يوم ما الحكيم قاللنا الحكاية دى .. بعد ما رجعتك على الدوار .. سيبتك و روحت على الجامع و صليت صلاة شكر لله و طلعت صدقة كمانى
حكم فرحت ان ربنا طعمنا احنا التنيين و راضانا الحمدلله انتى ربنا رزقك بعبدالله و عبد الرحمن و انى ربنا رزقنى بورد و ياسمين
تفتكرى لو كنا اتجوزنا زمان و ما كانش حد قدر يفرق بيناتنا و كنا اول بخت لبعض و ما خلفناش .. كان هيوحصل ايه
نجاة بتفكير ماخابراش
حكم يمكن عشقنا لبعض كان هيفضل كيف ماهو لكن ماكناش هنبقى مبسوطين .. مش اكده
حكم بمرح لقيت روحى نفسى يبقى انى كمانى عندى اربع عيال كيفك اشمعنى انتى ياسمين و ورد قالوا لك يا امة من غير ما حتى تطلبى منيهم
حكم بمشاغبة يعنى ما غيرتيش لجل انهم من مرة غيرك
نجاة بفضول و لا هو انت غيرت لجل ان المصيلحى هو ابو عبدالله و عبد الرحمن
حكم بتنهيدة ابقى كداب لو قلت لا بالك .. انى اول نوبة قاللى فيها انه اتجوزك حسيت حالى هتجن و قعدت ياجى سنة بحالها ما احدتوش بس ماقدرتش