رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخاتمة بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
امنع حالى عنيه اكتر من اكده ماقدرتش انسى انه هو اللى مربينى كيف ولده
نجاة تزعل منى لو قلتلك انى طوالى بفتكره بالخير
حكم بغيره حبيتيه اياك
نجاة بابتسامة مش حب من اللى بالك فيه بس ما اقدرش انسى و لا انكر انه اكرمنى يمكن ما كناش كيف اى راجل مع مرته ..
حكم بامتعاض و بعدهالك اياك .. بلاها السيرة دى بتقيد جوايا نا ر
حكم انى عديت على جابر النهاردة و اديتله الحاجات اللى اشتريناها للنونو بس قلت له ان انى اللى جايبها لحالى
نجاة ضاحكة من غيرة حكم ماشى .. ربنا يخليه له و يبارك له فيه
حكم ايوة .. ما صدقنا ان ربنا كرمه ببت الحلال اللى تصونه و تعشش وياه
نجاة نسيت اقول لك صوح
حكم خير .. قولى
حكم بالك .. انى مبسوط ان خالى رجع فتح دار جدى بعد ما اتجددت و استقر فيها بعد ما طلق مرته البو دى
نجاة ايوة .. كمانى زينب بقت تاجى اهنا كتير هى و رامى بس هو يعنى مافيش اخبار عن مرة خالك خالص
نجاة ايوة اومال ايه اومال هترمى امها
نجاة خير
حكم شيخون
نجاة ماله عاد
حكم رايح هو و حسنة يعملوا عمرة ان شاء الله الشهر الجاى
نجاة بدعاء اللهم تقبل .. عقبالنا زييهم اكده يارب
حكم ما هى دى بقى هديتى ليكى بمناسبة مرور سبع سنين على جوازنا
نجاة بلهفة هنروح وياهم عاد
حكم بنفى لاا .. بعديهم انى و انتى هنروح نحج سوا ان شاء الله السنة دى
حكم جد الجد يا وشم اتوشم على حروف قلب حكم من كل يامة
تختلف النفوس كاختلاف الماء و الهواء فكما يوجد نفوس على سجيتها الطاهرة التى خلقها الله هناك ايضا نفوس قد تدنست بوساوس الشياطين
و النفوس المذنية قد تجد طريقها الى التوبة فتنجو و تربح الدنيا و الاخرة و لكن هناك انفس تحيط ارواحها بقضبانا من المعاصى و الذنوب التى تطمس قلوبهم عن نور الحق و الهداية فيظلوا فى ظلماتهم يعمهون
و ليس لاى منا سلطان على قلبه و لكل قلب وشم يوشم به بمرحلة ما بعمره فليس كل حب وشم فوشم الحب الحقيقى لا يزول مهما مرت الازمنة و الشخوص
و مهما عاتبنا اقدارنا او تمردنا عليها .. الا اننا مع مرور الايام نتأكد دوما ان اختيار الله اصلح و اقوم و ان حكمته دائما هى الاصلح لنا
و مهما تجاهلنا اوشامنا الا انها لابد و ان تعلن عن وجودها فى مرحلة ما
و كلما تزامنت الاوشمة .. كلما كانت اقوى
ضد التقلبات
و قد يظن البعض انه موشوما بحب ما .. و لكنه يكتشف فيما بعد بان وشمه وشما مزيفا هيأته له الظنون و المشاعر الكاذبة .. و هنيئا لمن استطاع ان يقرأ وشمه الحقيقى الذى يملكه بين يديه
و هنيئا لمن لم يجد لوشمه فرصة للحياة فأزاله عنوة كيلا يشوه قلبه و عمره بظلال وشم كاذب
و عزاءا لمن رفض فعل ذلك و اصر على العيش داخل اوهامه المنسوجة بخيوط كالعنكبوت .. فضل طريقه و ضل قلبه معه
وشم على حواف القلوب
بقلمى .. ميمى عوالى
بحبكم فى الله
تمت