رواية قمر الساهر الفصل الثامن عشر بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بنتها كانت بتشوفه صاحي بيحاول يسكتها عشان متصحاش ..ارتسمت على وشها ابتسامه حاولت تخفيها وهو بيحاول يسكت الصغيره ومش عارفه ..
سلطان بضحكه خارجيه الضحكه اللي كتماها مهي بنتك عنيده زيك ..
قمر بنتي عاوزه اللي يفهم عليها مش اكتر خدت البنوته الصغيره وبدأت تسكتها وهو استغل الفرصه وقرب منها وخدها بحضنه .
قمر بغيظ بتعمل ايه ياسلطان .
قمر طب ابعد عني انا مالي . متبوسها
سلطان مش انتي امها و خلفتيها برضو تستاهلي بوسه كبيره اوووي.
بعدت بغيظ وحطت بنتها وهي تحاول تبعد لكنه صدمها لما شدها وباسها بحب وشوق وسند جبينه على جبينها وهو بينهج وبيقول هتوحشيني اووي كنت مستني تخلفي عشان نخلص من المشاكل دي كلها اول ما ارجع اوعدك كل حاجه هتبقى احسن ثقي بيا ياقمر ...
سلمى في الجنينه عملتلك قهوه
مهاب وهو بېدخن تسلم ايدك
سلمى مهاب.
مهاب همم
سلمى مينفعش تفضل كده
مهاب كده اللي هو ازاي
سلمى انا حساك لسا يعني متأثر على سماح الله يرحمها..
سلمى مهاب انت مش لازم تفضل كده .. الحياة لسا فيها حجات حلوه تتعاش
مهاب زي ايه ..
سلمى بتوتر مش عارفه
مهاب بجديه سلمى.
سلمى ايووا
مهاب تنهد وتكلم انا حاسس بيكي من زمان
سلمى بخجل مش فاهمه
مهاب وهو بيطفى السېجاره بتاعته حتى قبل ما اتجوز سماح بس اللي بتفكري فيه ده مستحيل يكون
مهاب انا حافظك صم يا سلمى لكن هقولهالك لأخر مره اللي بتفكري فيه ده مستحيل يحصل وشيليه من نفوخك..
سلمى بحرج ودموعها كانت هتنزل انا انا مش بفكر بحاجه بعد اذنك وطلعت جري على أوضتها وهي مكسوفه ودموعها نزلت ڠصب عنها ...
مر اسبوع
دخل سلطان البيت كان الوقت نص الليل كانت قمر وحشاه جدا خد بيت جديد عشان ينقل عليه هو وقمر وجاي عشان يبلغها بده ومبلغهاش أنه راجه النهارده من القاهره ..دخل الاوضه بتاعتها ومكنتش موجوده وبنته نايمه باس بنته بحب ونزل يدور عليها مكنش ليها اي اثر.. دور البيت كله مكنش ليها اي اثر طلع اوضتها عاوز يستناها لكنه سمع صوتها خارج من اوضت يعقوب حاول يكدب نفسه بس فتح الباب
يتبع