رواية قمر الساهر الفصل الثامن عشر بقلم ايلا ابراهيم
بعد رفضه ليها...المره اللي فاتت..
لحد ما قرر سلطان يطلع اخوه برا البيت..
يعقوب بانفعال يعني ايه عاوز تخرجني من القصر..
سلطان بجديه اختار المكان اللي انت عاوزه والبيت اللي انت تختاره وانا هشتريه ليك..
يعقوب بسخريه لا كتر خيرك ياسلطان باشا هتتعب نفسك والله.. ليتكلم بجديه متنساش أن ليا زي ماليك بالورث بالضبط... صح ابويا كتب كل حاجه باسمك بس دي شكليات مش اكتر.. وهو قالك انا واثق انك مش هتظلم اخواتك عاوز تجي عليا دلوقتي ياخويا ..هتنسى وصيت ابوك..
يعقوب بعناد وانا مش هسيب البيت هنا ..
سلطان يعني ايه
يعقوب بلامبالاه زي منتا فاهم كده بالضبط
يعقوب مش هيمشي من البيت ده .. خرج صوت والدته الجاد...
سلطان بص لوالدته بغيظ واتكلم هتفضلي تجري ورى ابنك كده كتتتير يمه هتفضلي تكبري بدماغه علغط.. مش كفايه اللي بيعمله مش كفايه ..
سلطان ماشي براحتكم انا بقى اول ما هرجع من السفر هسيبلكم البيت عشان يفضالكم ..
ام سلطان انت بتقول ايه هتجري ورى مراتك... سلطان بقولك تعالي هناا استنى..
لكنه صعد إلى غرفتها ليجدها تلاعب طفلتها وترتسم على وجهه ابتسامه رقيقه منذ ولادتها لم يرها ولم يقابلها كان ينام بغرفة منعزله ..لوحده. لكي لايزعجها .
قمر حاولت أبعاده لكنه جذبها إليه بهدوء مرددا بحب وحشتيني ..
قمر ...
سلطان مش كفايه ..بقى ياقمر انا اتحملت بعدك ده كتتير ..
قمر انا هنزل اشوف سلمى.. وانت خليك مع بنتك..
سلطان مفيش نزول ياقمر انتي وحشاني
سلطان ارجوك ايه ياقمر انا النهارده هروح القاهره عايز اشبع منك ياقمر عاوزك انتي وبنتي فحضني الليله دي بس مش طالب حاجه اكتر من كده . ..
قمر...
سمر بغيظ مش هيحصل مش هسمحله يسب البيت ويفضل معاها لوحدهم ..
مها بخبث اكيد مش هتعرفي تشوفي وشه تاني ابدا دي باينها عاملاله عمل.
سمر على چثتي ..على چثتي سلطان يسيب البيت
سمر مش عارفه .. مش عارفه يا مها انا هتجنن هو مش شايف غيرها..
مها انا بصراحه بفكر بحاجه كده بس مش عارفه لسا .
سمر حاجه ايه.
مها بصي هو انا مش متأكده هتعرفي تعمليها او لا بس اللي متأكده منه أنه بعدها سلطان هيلعن الساعه اللي شاف بيها قمر دي ..
سمر بحماس بجد.
مها ايوه
سمر طب قولي مستنيه ايه .
الصبح كانت نايمه في حضنه ..وهو بيبص ليها طول الليل حتى لما كانت بتصحى على عياط