رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخمسون والاخير بقلم ميمى عوالى
دلوك
حسنة ده انتى و زينب خصوصى لازما تاكلوا كويس و انتى فاهمانى ياللا يا زينب
زينب طيب يا امة حاضر بس اصطبرى عليا شوي احسن مش قادرة زى ما عمتى قالت
بدور ااه و الله يا عمة انى كمان حاسة ان بطنى هتفرقع من كتر الاكل
سهى ضاحكة قوموا ارقصوا لكم شوية و انتو تجوعوا
زينة و هى تنهى طعامها انى مش فاهمة انتو مش رايدين تسمعوا الكلام ليه هو فيه فى الدنيا دى احلى من الاكل كلوا كلوا ده حتى الاكل حلو قوى النهاردة بزيادة
ورد انا عاوزة رقاق يا خالتى
نجاة على عينى يا عين خالتك جيبيلها حتة رقاق يا حسنة الهى تنسترى
ليسمعوا صوت احمد و هو ينادى على امه من الخارج و يناولها الكثير من الطعام الذى ارسله معه شيخون للنساء و اخبرها ان فؤاد بغرفة الضيوف و انه يريد رؤية العرائس جميعهن
فؤاد اولا انتى تقوليلى يا خال كيف حكم بالظبط
نجاة بسعادة حاضر يا خال خليك معانا بقى شوى
فؤاد و هو يشير الى زينب و لما انى افضل اهنا مين يزف العروسة الحلوة دى و هى رايحة على بيتها فى مصر
مى صحيح يا نجاة ده شهاب كمان مزوق عربيته و هو جاى و جايب معاه زينة لعربية رامى عشان يزوقهاله بنفسه و هنعملهم ان شاء الله احلى زفة و احنا نازلين القاهرة
و كان رامى قد ارتدى جلبابا صعيديا كما اشار عليه حكم و زين و جعلها مفاجئة لزينب لم يفصح عنها
و بعد تقديم التهانى لجميع العرسان بدأت الزفة من دوار نجاة يتوسطها حكم و رامى بالمنتصف و من امامهما عبد الله و عبد الرحمن و زين الى جوار حكم و احمد الى جوار رامى و شيخون و جابر و فؤاد و شهاب و عائلته من حولهم و فرقة المزمار من خلفهم
لتصدح الزغاريد عالية و يتقدم شيخون الى داخل الدار و يهنئ كل العرائس ثم يصطحب ابنته زينة الى الخارج بعد ان قبل راسها و قدمها الى زين
وسط زغاريد حسنة و لبيبة و بدر ليحمل احمد شقيقته و يجلسها فوق الفرس المعد لها و يترك الزمام لزين