الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الخمسون والاخير بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فال الله و لا فالك هى ناقصة مش كفاية المرتين اللى فاتوا زى ما يكون حد باصصلنا فيها
حكم بتضرع استرها معانا يارب 
ليسمعا صوت جابر و هو يهل عليهما حاملا سك ينا كبيرا يقوم بسنه و ملابسه ملطخة پالدما ء و هو يقول ممازحا اياهما انى خلصت كلات الدبا يح و السلخ و التقطيع يا عرسان ها مين بقى فيكم اللى هينقطنى عاد
حكم يعنى نوبقى احنا العرسان و احنا اللى ننقطو كمانى طب اعقلها حتى يا عم جابر 
جاير بلاش نقوط حاسبونى انى دا بح لحد دلوك عجلين و تلت خرفان و سالخ و مقطع مافيش حتى عشرة جنية اجيب بيها صابونة من اومات ريحة دى اغسل يدى و وشى بيها
رامى ده انا اجيبلك صندوق صابون بحاله بس انت خلصت بجد لحقت 
جابر بفخر ايوة اومال ايه هو احنا بنلعبو اسال انت بس عليا و هم يقولوا لك عنى انى ولا اجدعها جزار فى الناحية كلاتها 
حكم طب يا اجدعها جزار مش هتروح تتسبح و تلبس عشان ماتتأخرش على كتب الكتاب
جابر مانى قلت انى رايد صابونة من اومات ريحة ماعنديش فى الدار 
حكم هاتله صابونة يا رامى خليه يخلصنا 
و بعد ذهاب رامى قال جابر عيملت ايه مع عمتك كريمة روحتلها كيف ما كنت بتقول 
حكم ايوة روحتلها اولة امبارح و راضيتها بكلمتين و مشيت طوالى 
جابر يعنى هتاجى و اللا ايه 
حكم قالت لى هتاجى و سهى برضك قالت لى انها هتاجى 
جابر ماشى انى هروح اتسبح و ارجعلكم طوالى تكون انت كمان اتسبحت و جهزت 
حكم من دلوك حاسس ان لسانا بدرى قوى 
جابر ضاحكا ياعينى على الحلو لما يتجوز بالك انت بس اول ما العصر ياجى هتلاقى اليوم كلاته خولص 
حكم ممتعضا ياخى المغرب جه و العصر ماراضيش ياجى 
جابر ضاحكا قوم قوم روح اتسبح قبل ما تلاقى الدنيا اتكركبت فوق دماغك
حكم الطباخين مش محتاجين شى 
جابر لاا كل شى تومام و شيخون مش سايبهم
اما بدار شيخون فكان جميع النساء و الفتيات مجتمعات وسط جو مبهج من الاغانى التى كانت تنشدها لبيبة و الزغاريد التى لم تفصلها بدر و سهى وسط جمع من نساء الكفر
و كانت لبيبة تغنى قائلة 
يا صغيره يا احلي بنات العيله خۏفي عليكي من الحسد الليله
يا صغيره يا احلي بنات الحته خۏفي عليكي من الحسد يا بطه
يا رب تكوني هاديه و علي حماتك راضيه 
يا رب تكوني كويسه وعلي سلايفك ريسه 
يا ام العروسه هاااتي الحنه هاااتي ولا انتي ناسيه ان الحنه الليلة دي
يام العروسه هاتي الحنه قومي عروستنا قالت ده النهارده يومي
يا ام العروسه رشي الملح رشي
وقولي لعروستنا معاكي الواااد وقوشي 
و يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
جابوا القميص على قدها نزلت تفرج عمها
جال يا حلاوه شعرها تسلم عيون اللى خطب
يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
جابوا السرير على قدها نزلت تفرج عمها
جال يا حلاوه شعرها تسلم عيون اللى خطب
يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
جابوا الخلخال على قدها نزلت تفرج عمها
جال يا حلاوه شعرها تسلم عيون اللى خطب
يابوا اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب
اما حسنة فكانت تتابع الاربع عرائس و تجهيزهن و كانت تقول بصوت عالى كل واحدة فيكم تسيب اللى فى يدها و تخلص طبقها كلاته ما انتوش داريين هتاكلوا تانى ميتى 
نجاة هو انتى بتزغطينا يا حسنة من صباحية ربك و انتى ما وراكيش غير انك تجيبيلنا اكل خلاص يا خايتى مش قادرة اكل تانى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات