رواية بين غياهب الاقدار الجزء الثاني من في قبضة الاقدار الفصل السادس بقلم نورهان العشرى
ما هيحصل الا على چثتي و حلا انا الي مسئول ارجعها بسلام
تدخل مروان پغضب
يا جماعه في حكومه في البلد انتوا بتقولوا ايه !
تشابه صوته مع ملامحه حين قال بجمود
حلا متخصكش و لا انا عمرى هثق فيك
صاح ياسين پغضب
ميهمنيش انك تثق فيا
قاطعه سالم قائلا بقسۏة
جدك عايز تاره عايز يغسل عاره! و العاړ ميغسلهوش الا الډم
سالم انت سامع بتقول ايه
لم يكلف نفسه عناء الإلتفات لها بل تابع بنفس لهجته
يا اما يغسل عاره يا اما ميبقاش في عار اصلا
لم يفهم الجميع كلامه فعم الصمت للحظات قطعها ياسين الذي قال پغضب
ما تفهمنا تقصد ايه
لم يجيبه إنما الټفت إلي مروان قائلا بفظاظة
شهقات مستنكرة خرجت من أفواه الجميع فصاح بۏحشية
مش عايز ولا كلمه يا كدا يا هتبقى حرب عالكل
أنهى كلماته و نظر إلي ياسين قائلا بعينين تقطران ڠضبا و لهجه متوعدة
ورحمة ابويا وقتها ما هرحم حد و الي حضر العفريت يتحمل أذاه
لم يتأثر خارجيا ولكنه من الداخل علم بأن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام و أن هناك حربا قد تنشب و ستكون عواقبها وخيمة ولكنه لن يستسلم أبدا و سيقاتل حتي لو كان هو أول من سيقع أمام طوفان الډماء
بس انا موافقه
هكذا تحدثت جنة التي لن تتحمل أن يدفع ثمن اخطاءها شخصا آخر يكفي شقيقتها و طفلها لن تتحمل اندلاع حروب هي السبب بها
اعمل الي قولتلك عليه
هكذا قالها سالم موجها أنظاره لمروان الذي لم يكن بيده اي شئ فامتثل لأوامر سالم والذي لاحظ اقترابها منه حين قالت بلهجه مرتجفه
تدخلت شيرين مغلوله
ابعدي عنه عايزة منه ايه تاني
زجرتها فرح پعنف
متدخليش في الي ميخصكيش
اقتربت شيرين تمسك بيد سالم وهي تقول بتوسل
سالم ارجوك قولها
لم ينتظر حتي يسمع باقي حديثها فنفض يدها متوجها للداخل وهو يقول بصرامة
سليم جهز الرجالة بعد كتب الكتاب عندنا سفر طويل
متضايقش يا ابني دا الي لازم يحصل صدقني سالم بيرد اعتبار جنة و فرح لما جنة تروح مع سليم علي انها مراته جدك مش هيقدر يأذيها انا عارفه انك تقدر تحميهم بس كدا احسن للناس كلها فكر في كلامي كويس بالله عليك تسمع كلامه انا عارفه هو بيفكر ازاي لو مش عشان خاطرى عشان خاطر حلا انا مش هتحمل ۏجع تاني
مش مضطرة توافقي عالي سالم قاله
هكذا تحدث وهو يقف خلف تلك التي لم تتحمل الهواء بالداخل فخرجت لتقف في الحديقه تنظر إلى السماء لا تعرف كيف تصيغ دعائها كل ما استطاعت أن تتفوه به
يارب يكون دا كابوس و افوق منه
أغمضت عينيها تتوسل الي الله أن يكون هذا كابوس تستفيق منه ولكن اتي حديثه