الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بين غياهب الاقدار الجزء الثاني من في قبضة الاقدار الفصل السادس بقلم نورهان العشرى

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جملته حتي تفاجئ بلكمه قويه سقطت علي فكه فشعر بأن عظامه تحطمت بفعل قبضة هذا الۏحش الذي لم يرهبه شهقات النساء حوله و صړخ بأعلى صوته حتي اهتزت الجدران من صراخه
مقولتليش ليه 
شهقات و صرخات خرجت من فم الجميع جراء ما حدث فلم يكن يتوقع أحد أن تلك الكلمه القويه التي ما ان استعاد ياسين اتزانه بعد أن تخطى قوتها حتي تأهب للهجوم عليه فامتدت ذراع مروان تحاول ردعه و اقترب سليم يحكم قبضته علي جسد سالم الذي صړخ قائلا پغضب
رد عليا 
عشان مش هتقدر تعمل حاجه معاه و لا تقدر عليه لانت ولا بلدك حتي
زمجر ياسين بۏحشيه و هو يحاول الفرار من بين براثن مروان الذي قال مهدئا
ما تهدوا بقي احنا في ايه ولا في ايه 
صړخ سالم موبخا 
اقدر عليه و على مليون واحد زيه مفيش حد يقدر يقف قدام سالم الوزان  
تدخلت شيرين وهي تتقدم من سالم قائلة بغل
انتوا اتحدفتوا علينا من انهي داهيه 
ساندتها همت التي أرادت إلقاء الڼار علي البنزين حين قالت بصړاخ 
دمرتوا حياتنا و اتسببتوا في مۏت حازم و دلوقتي هتموتوا حلا الغلبانه 
صړخ ياسين پغضب 
متقوليش كدا انا الي هرجع حلا و محدش هيقدر يمس شعره واحدة منها 
صاحت شيرين بغل 
دا لو لحقت حلا مخطوفه من الصبح و يا عالم زمانهم عملوا فيها ايه 
للحظه شعرت برغبة في قتل تلك المخلوقة البشعة ولكنها تسمرت حين قالت جنة التي كانت ترتجف بمكانها 
كفايه بقي محدش هيأذي حلا انا عارفه جدي خطڤها ليه خطڤها عشان يجبني انا هو عايز يغسل عاره مني و أنا هروحله خليه يموتني و يريحني 
غرزت خنجرها بقلبه حين تفوهت بتلك العبرات التي بدا و أنها تحمل الكثير من الحقيقه فصړخ سليم باستهجان
أنت بتقولي ايه الكلام دا مش هيحصل و حلا احنا هنعرف نرجعها احنا مش عيال صغيرة 
أيدته أمينة التي قالت باڼهيار
سليم عنده حق يا جنة أنت كنت ضحيه و حلا كمان ملهاش ذنب مش عشان ننقذ واحدة نضيع التانيه 
تدخل ياسين قائلا بصرامة 
انا هروح لجدي و هجيب حلا من غير تدخل من حد انا عارف هو عايز ايه 
جاء صوته الحاد الذي أرعدهم جميعا 
جنة بتتكلم صح
شهقه قويه شقت جوفها حين سمعت حديثه الحاد و الذي شابه نظراته الخاليه من كل معالم الشفقه فلم تستطع منع نفسها من الهمس باسمه بلوعة
سالم 
لم يجبها بل لم يلتفت على الرغم من أن قلبه لم يرى بوجوه الحاضرين سواها ولكن ذلك لم يكن جديدا عليه فهو باهر في إخفاء عشقه لها
انت بتقول ايه يا سالم
هنا تحدث سليم پصدمه كان لياسين نصيبا كبيرا منها و الذي صاح باستنكار
قد كدا انت منزوع الضمير و الاحساس عايز تبعتله جنه عشان ېقتلها 
لم يجيب علي أيا منهما فاقتربت جنة منه قائلة بصوت نزعت من الروح فقد علمت منذ ذلك اليوم الذي استفاقت في المشفي ان الهلاك هو نهايتها الحتمية فلم يكن يفرق عندها اي طريقه ستقودها اليه
انا موافقه اروح لجدي حلا ملهاش ذنب دا ذنبي و أنا بكفر عنه 
امتدت يد سليم تمسك برسغها و قام بجرها إليه يوقفها أمامه وهو يقول پعنف
اخرسي أنت كمان بتقولي ايه 
اقترب ياسين من سالم حتي صار بينهم خطوتين وقال بهسيس مرعب
الكلام دا عمره

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات