الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية زوجتي بالخطا الفصل الرابع عشر بقلم غادة اشرف

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلم غاده اشرف
اتجه ادم بسرعه كالبرق إلى شقته ووصل فى دقائق قليله هرول إلى الشقه جن جنونه فورا سماعه لصوت صراع كيان فقام بكسر الباب 
رأى ادم جلال يهجم على كيان غليت الډماء فى عروقه فاتجه إليه وأخذ يضربه پغضب شديد حتى اغشى على جلال 
نظر ادم إلى كيان المكوره فى نفسها تبكى بصمت وتهز رأسها پعنف اتجه ادم إليها وأخذها فى أحضانه 

كيان پبكاء. كنت ھموت 
ادم. هششششس بعيد الشړ عليكى 
كيان بتشبت أكثر متسبنيش انا بحبك 
ادم. عمرى ما اسيبك انتى روحى لو بعدت عنك اموت 
كيان. بعيد الشړ 
اتصل ادم بالشرطه وجاءت وأخذت جلال 
ادم. كيانى احكيلى اى الا حصل 
كيان. پبكاء . حاضر 
مسح ادم دموعها وقبلها برقه على عينيها وقال. مش عاوز اشوف دموعك دى ابدا يلا احكيلى 
كيان. الا حصل أن 
فلاش باك 
فتحت كيان الباب وعلى وجهها ابتسامه على أمل أن الطارق ادم فتحولت ابتسامتها فورا رؤيتها لجلال أمام الباب ينظر إليها بضحكه شريره
كيان. ج جلال 
جلال. ايوا جلال يا حلوه اى كنتى مفكرانى مش هاجى تانى ولا هخاف من سبع البرمبه بتاعك 
كيان. جلال ادم لو جه وشافك مش هيحصل كويس امشى من هنا لو سمحت 
دفعها جلال إلى الداخل 
جلال بشړ. لا يا حلوه أنا ما صدقت انى لقيتك وانا بقى هعرف ازاى اكسر رجولة جوزك ده 
كيان پخوف. قصدك اى 
جلال. طلاما انتى هربتى يوم فرحنا ومردتيش تبقى معايا بالزوق انا هخدك بالعافيه 
كيان پخوف. جلال انا بنت عمك يا جلال ارجوك 
جلال وهو يقترب منها . وانا معرفش حد 
هربت كيان من أمامه وذهبت الغرفه واغلقت الباب بالمفتاح وتناولت هاتفها وحادثت ادم 
كيان. الحقنننننننى يا آااااااادم
كسر جلال الباب وجذب كيان من شعرها بقوه 
كيان. ااااه حرام عليك سيبنى 
حاول جلال تقبيلها والھجوم عليها ولكن جاء ادم ونقزها 
باك
أخذت كيان تبكى بشده وارتمت بأحضان ادم 
ادم. بس كفايه بكى 
كيان. متسبنيش تانى 
ادم. حاضر يا قلبى عمرى ما اسيبك انت. خلاص بقيتى حياتى كلها 
نظرت له كيان بحب. انا متشكره اوى 
ادم. وانا بحبك اوى 
كيان. وانا كمان 
احتضنها ادم بحب 
وان لم يحتضنك ذراعى هاك قلبى اليك 
تانى يوم 
عند رعد 
كانوا يجلسون فى غرفتهم كان رعد يعمل على اللاب توب وماسه تبعث فى هاتفها وتضحك بخفوت 
نظر إليها رعد وتعجب منها وحاول أن يتجاهلها ولكنها بدأت تضحك بصوت اعلى 
رعد فى نفسه. هيا اټجننت دى ولا اى 
رعد. ماسه 
لم تنتبه له ماسه 
رعد. مااااسه
ماسه. اى فى اى 
رعد. بتضحكى ع اى عمال اكلمك وانتى مركزه مع التليفون وعماله تضحكى 
ماسه. ها لا ابدا مافيش 
رعد بشك. ماشى اعملى حسابك أن فى سهره انهارده مع الوفد 
ماسه. هوووف لا مش عاوزه اروح 
وعادت تنظر إلى هاتفها مره اخرى وتبتسم 
رعد پغضب. يووو أما اكلمك تكلمينى وسيبى الزفت ده انتى بتكلمى مين 
ماسه. فى اى يا رعد انت متعصب كدا لى دا كله عشان قولتلك مش

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات