رواية زوجتي بالخطا الفصل الرابع عشر بقلم غادة اشرف

انهارده بالليل خليه يجى 
جنات. بفرحه. حاضر ربنا يخليك ليا يارب 
ذهبت جنات واتصلت بأحمد وبلغته وفرح احمد بشده
فى المساء 
جهزت ماسه للحفله وارتدت فستان من اللون الاسود وطرحه من اللون الاحمر ووضعت مورد للشفاه وأصبحت كالاميره نظر لها رعد بحب كبير وكذلك ماسه التى كانت مبهوره من منظر رعد فكان يرتدى بدله من اللون الرمادي تبرز عضلاته وجسده الضخم الرياضى وكان فى غاية الوسامه 
رعد. اعمل اى اخبيكى فين بس
ماسه. ايه 
رعد. ماسه وانتى فعلا ماسه 
واتجهوا الاثنان إلى مكان الحفله 
وكانت جميع الفتيات تنظر إلى رعد بإعجاب 
ماسه. عاجبك كدا 
رعد. اى فى اى
ماسه. مانتش شايف البنات دى هتاكلك بعينيها 
ابتسم رعد عليها واتجه إلى الوفد
وأغار من عينا تتأمل عيناك . .... وانا المغرمه بها 
لى. اووو انك وسيم للغايه سيد رعد 
رعد. شكرا 
نظر جون إلى ماسه بعيون فاحصه 
رأه رعد وحاول الصمود فضم ماسه الى أحضانه بتملك 
ملك. اى هيا هتهرب ولا اى يا رعد بيه 
ماسه بغيظ. وانتى مالك اى دخلك 
نظرت لها ملك بغيظ وسكتت 
مارك. يبدو عليك سيد رعد انك تحب زوجتك بشده 
نظر رعد إلى ماسه وقال بحب اكيد سيد مارك 
جاء هاتف لرعد هاتف وايتأذن وخرج ليجيب عليه 
خرجت ملك هيا الاخره ذاهبه إلى المرخاض 
ظل رعد فتره طويله فقلقت ماسه واتجهت لتراه 
وعادت بعد قليل ورعد معها وجلسوا مره اخرى 
قام رعد وأمسك بيد ماسه 
رعد. تعالى نرقص 
مدت ماسه يداها جهه رعد بداخل كفها 
اتجهوا الاثنان إلى ساحة الرقص 
وبدأوا يرقصون وعيونهم متعلقه ببعض 
والعاشق تكون عينيه دائما ع المعشوق لا العين تغفل ولا العاشق يمل  
تركته ماسه وذهبت تعجب رعد بشده ولكنه تعجب أكثر عندما رأها واقفه فى مكان عالى يراها الجميع وهيا تتحدث فى المايك 
ماسه وهيا تنظر إلى رعد . رعد 
نظر لها رعد بإستجابه
ماسه . انا بحبك