رواية قلب حبيبتي الفصل الواحد والثلاثون والثاني والثلاثون بقلم ماما سيمي
يطلق أختي ودلوقتي حالا
مازن ربنا يسامحك يا آسر أنت شايفني كدا أولا أنا بخاف عليك وعلى أي حد من أهلك زي ما بخاف على أهلي بالظبط وأنا مقولتش متكلموش خالص أنا بقول أجل الكلام حاليا مش أكتر
آسر بحنق حقيقي أنا استكفيت ومش قادر أصبر أكتر من كدا بس عشان خاطرك يا مازن هصبر عليه ومش هتكلم معاه دلوقتي
مازن عارف أنك جدع يا آسر وأن شاء الله ربنا يحلها من عنده
مروان أنا كمان عاوز أشرب قهوة تعالى معايا نروح سوى يا آسر محتاج مني حاجة يا مازن
مازن لأ شكرا بس متتأخروش هناك
هبط آسر ومروان الى أسفل ودخل مازن إلى غرفة يامن مرة أخرى وجده يجلس على المقعد يرتدي حذائه بعد أن أنهى أرتداء ملابسه
مازن أه بس متخافش أنا خليته ياجل الكلام معاك لغاية ما تكون أهدى وتقدر تتفاهم معاه
يامن وهو يومئ برأسه كويس لأني معنديش قدرة على الكلام حاليا
أنتهى يامن من ارتداء حذائه وصفف شعره وهما بالمغادرة مع مازن ليجد الطبيب النفسي على باب الغرفة
أيمن معلشي يا باشمهندس مازن ممكن تسبني مع باشمهندس يامن شوية
مازن ماشي يا دكتور يامن أنا نازل لمريم هي تحت منك دور واحد في غرفة ١ ماشي لما تخلص مع الدكتور تعالى لينا تحت
يامن ماشي هخلص مع الدكتور أيمن وأنزل ليكم
غادر مازن بعد أن دخل الطبيب النفسي مع يامن الى داخل الغرفة ونزل للاسفل لكي يطمئن على صحة مريم وطفلها ثم يغادر إلى عمله فوجئ بتالا وحسين في الغرفة القى عليهم السلام وصافح حسين واطمئن على صحة مريم ثم غادر سريعا وتجاهل تالا تماما فهو في قرارة نفسه لن يسمح بأي كلام أو تجاوز ما دامت هى على ذمة غيره حزنت تالا من تجاهله لها وأصرت على الرحيل فيكفى ما تحملته إلى الأن وحدثت نفسها
في غرفة يامن
جلس الطبيب معه لكي يطمئن على حالته النفسية
أيمن ممكن اعرف أنت سامحت مازن بسهولة كدا ليه مع أنك كنت مضايق منه قوي
يامن بص يا دكتور أيمن أنا مكنتش زعلان أو مضايق من مازن بمعنى أنى بكرهه انا زي ما بتقولوا هنا كان على عيني غشاوة بس ولما راحت شوفت قد أيه مازن جدع وحنين وده اللي خلاه يزيد في نظري
يامن موقفه مع طلقتي وبنتي لما چيسي حكتلي على تحويله الفلوس لعملية بنتي حسيت قد أيه أني صغير قدام نفسي وقررت أصلح الغلط اللي غلطه في حقه
أيمن بأبتسامة تعرف أنك اسرع حاله اتعجلت انا أشرفت عليها ياريت كل الناس تتفهم الحقيقة بسرعة وسعة صدر زيك كدا
يامن أنت فعلا دكتور ممتاز وكنت سبب من اسباب علاجي لما نصحتني أني أشوف مازن بعين تانيه غير عين الكره اللي كنت بشوفه بيها
يامن شكرا جدا لحضرتك
أنصرف أيمن مغادرا الغرفة وهما يامن بالنزول إلى مريم للأطمئنان عليها لكن صوت هاتفه أوقفه ثانيا فاخرجه ليجيب عليه
يامن هالو چيسي كيف حالك