الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل الثلاثون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

متى .. غير هدومهم أكلو كان المسا رجع جلال ..
جلال لاحظ توتر عمر عمال يهز في رجله " بالراحه عملت من البنت للي نايمه في حضنك لبن رايب .. "
عمر من غير أي مقدمات نطق " جمانه رجعت و مصممه تاخد مني غفران .. "
ليلى بعدما حكالهم للي حصل مستوعبتش " يعني هي اتهمتك انك بعدت بنتها عنها لا تزوجتك و اقنعت زوجها بالتفاهه ديه ايه الجبروت ده .. "
جلال " بالراحه يا حببتي غفران نايمه هتصحيها .. "
ليلى اتنهدت شاورت ع للي نايمه فحضنه " هي بجد تصرفت مع جمانه بالطريقه للي قلت عليها طب ليه و هي زاي قالت انها مش فاكره ملامح وش أمها .. "
عمر " من كم شهر بس كانت تنام و تصحى على صورها هي عارفه و متأكده انها هي بس عايزه تثبت العكس للكل هي پتكرها متأكد .. "
جلال برفعة حاجب " شاكك انها السبب في تعبها قابلتها قدام باب المدرسه يومها قالت كلام خلاها مصدومه مبتنطقش و برضو كرهتها .. "
ليلى بعصبيه " الله أعلم المتخلفه نطقت ايه خلا بنت صغيره في سنها تتصرف بالعدوانيه ديه زاي جالها قلب لا و راجعه تمثل عليها الحب .. "
الحديث مبيخلصش وهما بيتكلمو غفران مكنتش مرتاحه فالنومه كل شويه تتقلب عمتها شالتها طلعتها فوق على الأوضه سايباهم بيتناقشو ..
عمر وهو قاعد بيستفسر منه احتمالية انها تاخد منه بنته لو لجأت للمحكمه سمعو فجأة صوت حاجه دبت على أرضيه المطبخ قامو يطمنو ..
عمر بشك " ايه الميه بثلح لي كنت بتعبيها في الطبق للي وقع منك ده .. "
ليلى اتوترت " هي غفران حرارتها ارتفعت شويه .. "
عمر برق طلع على أوضه جري يطمن عليها " زاي كنت ناويه تخبي عني حاجه زي ديه يا ليلى طب رأيك نتصل بدكتور يجي يشوفها .. "
ليلى طبطبت على كتفه " كنت عارفه هتخاف عليها زياده عن اللزوم عشان كده خبيت عنك متخفش هتبقى كويسه هاخد بالي منها ..

صحيت في اليوم للي بعده من النوم مبقاش عليها سخونيه بس مرشحه بتعطس كل شويه و رغم تعبها أصرت تمشي المدرسه و مقدرش يرفضلها طلب ..
فضل في اليوم بطوله مركزش فشغله مشغول باله عليها و قبل ما يخلص دوامه حتى طلع يجيبها بس هي أصلا بقالها فتره مستناه قدام الباب ..
مراد مكشر " ايه كمية الإهمال ديه سايبك هنا في عز مستناه مش على اساس بيحبك .. "
غفران بصت لجمانه بطرف عينها " أنا بنوته شاطره فاهمه انه مشغول بعد ما ماما ماټت بيقوم بدور الأب و الام عشان يسعدني و أنا مبسوطه .. "
مراد بيشاور على جمانه " هفضل اشرحلك لغاية متى انها هي مامتك .. "
غفران بتحدي " و أنا هفضل لغاية متى افهمك انه الست ديه مش ماما .. "
جمانه بحنيه " متضغطش عليها سيبها على راحتها .. "
اجاه اتصال انسحب من جنبهم عشان يرد سايب الولاد مع جمانه يونس طلع شوكلاطتين من شنطته و عطا وحدة لغفران أخدتها منه و جمانه أصرت تفتحهالها و من لما أكلتها بعد كم دقيقه حاسه في حاجه غلط ..
جمانة همست " من بين الحاجات لي المفروض منسهاش عنك بس نسيتها فاكره حساسيتك من البندق ..
يتبع ..
 

انت في الصفحة 2 من صفحتين