رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل الثلاثون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متى .. غير هدومهم أكلو كان المسا رجع جلال ..
جلال لاحظ توتر عمر عمال يهز في رجله " بالراحه عملت من البنت للي نايمه في حضنك لبن رايب .. "
عمر من غير أي مقدمات نطق " جمانه رجعت و مصممه تاخد مني غفران .. "
ليلى بعدما حكالهم للي حصل مستوعبتش " يعني هي اتهمتك انك بعدت بنتها عنها لا تزوجتك و اقنعت زوجها بالتفاهه ديه ايه الجبروت ده .. "
ليلى اتنهدت شاورت ع للي نايمه فحضنه " هي بجد تصرفت مع جمانه بالطريقه للي قلت عليها طب ليه و هي زاي قالت انها مش فاكره ملامح وش أمها .. "
عمر " من كم شهر بس كانت تنام و تصحى على صورها هي عارفه و متأكده انها هي بس عايزه تثبت العكس للكل هي پتكرها متأكد .. "
ليلى بعصبيه " الله أعلم المتخلفه نطقت ايه خلا بنت صغيره في سنها تتصرف بالعدوانيه ديه زاي جالها قلب لا و راجعه تمثل عليها الحب .. "
الحديث مبيخلصش وهما بيتكلمو غفران مكنتش مرتاحه فالنومه كل شويه تتقلب عمتها شالتها طلعتها فوق على الأوضه سايباهم بيتناقشو ..
عمر بشك " ايه الميه بثلح لي كنت بتعبيها في الطبق للي وقع منك ده .. "
ليلى اتوترت " هي غفران حرارتها ارتفعت شويه .. "
عمر برق طلع على أوضه جري يطمن عليها " زاي كنت ناويه تخبي عني حاجه زي ديه يا ليلى طب رأيك نتصل بدكتور يجي يشوفها .. "
صحيت في اليوم للي بعده من النوم مبقاش عليها سخونيه بس مرشحه بتعطس كل شويه و رغم تعبها أصرت تمشي المدرسه و مقدرش يرفضلها طلب ..
فضل في اليوم بطوله مركزش فشغله مشغول باله عليها و قبل ما يخلص دوامه حتى طلع يجيبها بس هي أصلا بقالها فتره مستناه قدام الباب ..
غفران بصت لجمانه بطرف عينها " أنا بنوته شاطره فاهمه انه مشغول بعد ما ماما ماټت بيقوم بدور الأب و الام عشان يسعدني و أنا مبسوطه .. "
مراد بيشاور على جمانه " هفضل اشرحلك لغاية متى انها هي مامتك .. "
غفران بتحدي " و أنا هفضل لغاية متى افهمك انه الست ديه مش ماما .. "
اجاه اتصال انسحب من جنبهم عشان يرد سايب الولاد مع جمانه يونس طلع شوكلاطتين من شنطته و عطا وحدة لغفران أخدتها منه و جمانه أصرت تفتحهالها و من لما أكلتها بعد كم دقيقه حاسه في حاجه غلط ..
جمانة همست " من بين الحاجات لي المفروض منسهاش عنك بس نسيتها فاكره حساسيتك من البندق ..
يتبع ..