رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و اتكلم
ايه رايك لو روحنا بدري من الشركه و روحنا اي مكان كنا بنروح فيه الاول
رندا بعديت وشها عنوا بزعل
انا مش فاضيه عايز تروح انت روح مع السلامه
فهد بهدوء
رندا انا قولتلك اديني فرصه و ساعدي معايا مش هيبقي التعامل دايما كدا
رندا بدموع بتلمع في عينيها
صدقني مش عارفه اغفرلك على اي حاجه عملتها معايا اديني وقتي اعيد حسباتي و اتأهل نفسيا مع نفسي لان قلبي مش هيرجع زي الاول على طول
و انا مش هزهق و لا همل انا غلط و دي طريقه عقاپي و انا راضي
رندا ميلت براسها حطيت دماغها على رجله و اتكلمت بارهاق
انا تعبانه اوي
فهد مرر ايديه على شعرها بحنيه و اتكلم پخوف شديد
تعبانه مالك ايه اللي بيوجعك
رندا غمضيت عينيها و همسيت بأرهاق
حاسه بصداع شديد و بتقل في دماغي عايزه انام اوي
هتتلقيه من ارهاق الشغل عشان بقالك فتره مبتنزليش و اخدتي على القعده في البيت
رندا
اممم ممكن روح بقا على مكتبك مش عايزه حد من العمال يتكلموا عليا حتا و هما عرفين اننا متجوزين
فهد ابتسم على خجلها
حاضر بس اعملي حسابك هنمشي بدري من الشركه عازمك على الغداء برا انهارده
بعد أنتهاء فترة العمل فضل فهد مستنيها في العربيه قدام بوابة الشركه خرجت رندا من الباب و ركبت معاه اخدها فهد و طلعه على مطعم
رندا بعدم تصديق
متهزرش انت عملت كل دا علشاني انا
فهد بابتسامة
معنديش اغلى منك اعمله كل دا و طول ما انا عايش هعملك
سحب كرسي و خلها تقعد و قعد قدمها و كان الاكل جاهز و فهد بدأ يأكلها بايديه تحت خجلها المفرط
الدكاتره طمنه جمال على فتون و طلع مفيش نزيق.. على المخ و هتتحجز لتاني يوم عشان يطمنه عليها اكتر كانت نايمه بعمق أثر المهدء
جمال
ابعت حد يجيب امي و سيف هنا و استغل ان مفيش حد في البيت و ركب الكاميرات
عيسى
متقلقش الكامرات اتركبت من امبارح بليل بعد ما انت طلعت و كان فيه حاجه كدا عايز اوريهالك بس مش عارف ازاي
حاجت ايه انا اهم حاجه عندي ان اعرف مين اللي عمل كدا في مراتي ابعتلي تسجيل الكامرات ارجعها
عيسى
انا موصلها على الاب توب بتاعي في البيت اول ما نرجع هراجع التسجيلات و اعرفلك مين اللي عمل كدا
قاطع كلامهم صوت فتون العالي جري جمال على الاوضه دخل لاقها قاعده على السرير و بتتلفت حوليها بزعر
مالك يحبيبتي اهدي مفيش حاجه
فتون
بصتله بدموع و اتكلمت بضعف
كان فيه حد عايز يموتني.. انا مليش عداوه مع حد
جمال بحنان
عايزك تهدي خالص و انا هرجعلك حقك
عيسى رجع البيت و دخل اوضته رما نفسه على السرير بتعب و اتعدل و جاب الاب توب بتاعه حطه قدامه و فتحه و بداء يراجع التسجيلات
دخلت شمس عليه الاوضه و هي باين عليها الخۏف
عيسى انا عايزه اقولك على حاجه
عيسى بستغرب من خۏفها
قولي مالك خاېفه كدا ليه حصل حاجه معاكي
شمس
مرات اخوك يونس دهب هي اللي كانت عايزه تق تل فتون
يتبع......
حب_بلا_حدود
بقلم_حبيبه_الشاهد