رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
شركة ديسكاشيال كان ياسر داخل وهوا لابس ماسك ونظاره واول ما وصل وملقاش احلام اتضايق لانه كان عايز يشوفها علشان يطردها قدام الموظفين ولاكن لحسن حظها انها مكانتش موجوده فدخل مكتبه واتصل بواحد من مساعديه يعلن عن طلب سكرتيره جديده ولما ساله المساعد عن احلام قاله انه رفدها لانها مش شاطره وطبعا دا كڈب لان ياسر كان محتفظ بالعقد اللي هيا مضته لان في شروط تخليها متسيبش الشغل في شركته لحدما يعدي سنه ولو قررت تسيب الشغل لازم تجيب بنت في نفس مستواها العملي ولو رفضت هتدفع غرامه بمبلغ ١ الف جنيه
كان شوقي بيراقب حمزه وقدر يعرف ان والد احلام ماټ فقالبراقب حمزه يا فندم انا اخذت اجازه من الشركه علشان افضاله
ياسر پغضبانت متخلف ومين اللي هينقل اخبار الشركة انت ازاي تعمل حاجه زي دي من ورايا
ياسر اتحول عليه وقالانا مش عايز اسمع اعتذار من النهارده لو مش عارف تشوف شغلك عرفني وانا اوظف غيرك ..
شوقي زعل من كلامه وقالبس انا شايف شغلي يباشا انا مقصرتش
ياسرلا قصرت وبعدين مالك كده متغير من وقت ماقولتلك هتدبر للولا دا حدثه اي قلبك رق وهتضعف
شوقي غمض عينيه وقال برفضلا ياباشا انا زي منا وبراقبه علشان انفذ اوامرك .
رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي
كانت احلام انتهت من عمل الفطور وكان ماهر بيساعدها فقال وهو بيحط الاطباق علي السفرهمش هتاكلي!
احلام لا مليش نفس
ماهر مسك ايديها يمنعها تمشي وقالامال عملتي الفطار دا كله لمين
ماهر بص للاكل وقالوانا بق هاكل كدا دا
احلام بهدوءبألف هنا
ماهر حرك راسه بالرفض وقاللا يا احلام انتي هتاكلي معايا انا متعود اصلا مافطرش بس كنت هفطر معاكي بس متوقعتش انك ترفضي..
احلام بصتله وقالت حاضر هاكل
قعدوا الاتنين جمب بعض وبدات احلام تاكل وماهر ياكل معاها وكانت احلام سرحانه وهو مركز معاها ولحدما انتهوا ماهر بص لهدومه واتصل بمنعم يجبله لبس وبعدما قفل معاه بصلها وقالاحلام احنا لازم نتكلم في موضوع ضروري
ماهرفاضل بكرا علي انتهاء العزاء وانا مستحيل اسيبك تعيشي هنا تاني انتي لازم تيجي تعيشي معانا في القصر ..
احلام حركت راسها بالرفض وقالتانا اسفه بس انا مش هقدر اسيب هنا بسهوله كدا وبعدين معلش يا ماهر موضوع جوازنا دا جه فجاه ومش عارفه انا وافقت ازاي بس انا لسا مش مستعده لاي حاجه ولا حتي لجوازنا انا محتاجه اعيد ترتيباتي من جديد وبالزات