رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والعشرون بقلم شيماء صبحي
اخر ايامي وعلشان اكون مطمن عليها وان في راجل جمبها ويحميها ويحافظ عليها علشان مدا بطلب منك تتجوزها لأني مش هطمن عليها مع حد غيرك
كان ماهر بيسمع كلامه ودموعه بتنزل وكان بيحرك راسه بالموافقه وبيقول بهمسمتقولش كدا يا عم محمد انت هتكون كويس!
والد احلام انا هكون مستني ردك علي كلامي تقدر تدخل غرفة العنايه وتقولي وانا يشرفني انك تبق جوز بنتي ..
الدكتور بص لماهر وقالللاسف حالته بقت صعبه اوي وهو دلوقت اقدر اقولك انه بيودع ..
الدكتور بص حواليه وهو بيفكر وبعدها حرك راسه بالموافقه قالطيب يا ماهر باشا خليني اجهزك علشان تقدر تتدخل الغرفه!
ماهر حرك راسه بالموافقه ومشي مع الدكتور ولبس لبس معقم وبعدها دخل لغرفة العنايه ووقف قدام والد احلام ودموعه بتنزل وبيقولانا موافق يا عم محمد اتجوز احلام ودا مش علشان انت طلبت مني بس لا انا بحب احلام فعلا ..بس انت مش لازم تسيبنا حاول علشان خاطر احلام دي بقالها سنين مستنياك ترجعلها ..
ماهر كمل كلامه وقال بحزناحلام هتزعل اوي لو سيبتها علشان خاطري طيب حاول مره تانيه!
بدا والد احلام يفارق الحياه بعدما سمع موافقه ماهر لحدما الاجهزه اللي كانت مربوطه بجسمه بدات تصفر بسبب ان النبض وقف واصبح والد احلام جسد بلا روح!
الدكاتره دخلوا للغرفه وبدأو يشيلوا الاجهزه من علي جسم والد احلام ويغطوا وشه وماهر كان واقف ومصډوم لحدما فاق من الصدمه علي لمسة ايد الدكتور اللي بياخد بايديه وبيخرجه من الغرفه وبيرحوا الاتنين للمكتب ااني والدكتور بيقول بحزنالبقاء لله يا ماهر باشا ربنا يصبر قلبك !
ماهر انتبه لكلامه وقال بمقاطعهلا متعرفش حد بحاجه انا اللي هعرفهم علشان انا مش ضامن احلام فين دلوقت وهيا صډمتها اكيد صعبه وومكن لو علي طريق وسمعت حاجه زي دي متقدرش تستوعب فخليني انا ابلغها وكملن هقول لعمها !
ماهر قال بحزنونعم بالله يا منعم وديني علي المنطقة اللي روحناها قبل كده
منعم حرك راسه بالموافقه واتحركوا للمنطقه!
وفي الطريق كان ماهر سرحان وبيفكر في كل اللي حصل وكان حزين
بعد وقت وصلوا في المنطقه وماهر وصف لمنعم بيت عم احلام وقدروا يوصلوله بسهوله وبعدما وصلوا خرج ماهر من عربيته واتجه للداخل وقالالمعلم ابراهيم موجود!
اللي ردت عليه كانت بنت شابه وقالتايوا موجود اقوله مين!
ماهرقوليله ماهر من