الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل العشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بجديههات الطلب وانا هدخله ولاكن ممنوع اي حد غريب يدخل للقصر
سيلين بصت للحارس وقالت پغضب واضح في صوتهاانه هنا من اجلي من فضلك اسمح له بالدخول!
الحارس بصلها وقال بتردد يا انسه سيلين حضرتك دا ممنوع لان ماهر باشا رافض ان اي حد يدخل للقصر بدون اذنه وانا مينفعش ازعجه في الوقت دا فا لو سمحتي قدري ان دي قواعد ومينفعش نكسرها ونشتغل بمزاجنا
سيلين بصت للشاب وغمزتله وقالتحسنا اعطيه طلبي قالت كلامها ورجعت تاني بصت للحارس وقالت اعطيه هذه الأموال
الحارس بص للفلوس واستغرب عددها فقال بتساؤلحضرتك طالبه ايه!
سيلين بضيق من تطفلهبيتزا!
الحارس مسك الفلوس وبص عليها مره تانيه واستغرب ان ازاي مبلغ كبير زي دا يتدفع في بيتزا
الشاب بدأ يخرج من العلبه اللي في المتوسيكل بتاعه علبه البيتزا واداها للحارس واخد منه الفلوس واول ما الحارس اتحرك لمكتبه علشان يفتح العلبه وقفته سيلين وهيا بتقول پغضبماذا تفعل يا احمق انها بيتزا
الحارس قال بجديهلو سمحتي يا انسه سيبيني اشوف شغلي لازم اشوف دي ايه قبل ما ادخلها للقصر!
حركت سيلين راسها بالڠضب والشاب فتح العلبه ولما اطمن انها بيتزا فقط اداها لسيلين وهيا اول ما اخدت العلبه رمقته بنظره كلها غل ودخلت تاني للقصر!
كان ماهر واقف مراقبها وسامع كل الحوار فاستغرب ازاي سيلين قدرت تتواصل مع الشاب الدليفري وازاي عرفت تطلب بيتزا وهيا اصلا معداش علي وجودها في مصر غير اسبوع
فقرب من غرفتها وهوا بيسمع الاصوات اللي خارجه منها ولاكن كل اللي سمعه هوا صوت التيلفزيون ..قرر ماهريتجاهل اللي حصل ويرجع تاني لاوضته وقبل ما يدخل طرق الباب وسمع صوت احلام اللي بتقولاتفضل
دخل ماهر وهوا بيبص عليها ولقي انها غيرت هدومها وكانت لسا لابسه الطرحه زي ما طلب منها فقرر يتجاهلها ويقرب من الكنبه وينام بهدوء واحلام اول ما بصت عليه ولاحظت انه نام قررت تنام هيا كمان وانتهي اليوم علي هذه الأحداث
في صباح يوم جديد وبداخل غرفة حمزه صحي وهو حاسس بۏجع شديد في مناخيره فلمسها بتعب وافتكر كل اللي حصل امبارح فقام من علي السرير واتجه للحمام وحاول انه يغسل وشه بدون ما ېلمس مناخيره ..وبعد محاولات كتيره من حمزه قدر يغسل وشه واسنانه واتجه تاني للخارج علشان يغير هدومه
وفي غرفه ماهر كانت احلام نايمه علي السرير ولاكنها فجأة اتقلبت وبقيت علي طرف السرير وبسبب انها كل شويه تتحرك كان جسمها قرب يقع وقبل ما تلمس الارض كانت ايد ماهر لحقتها وعدلها بهدوء علي السرير وبدأ يبص علي ملامحها بهدوء وهيا كانت نايمه ومش حاسه بيه بسبب انها بقالها فتره مش مظبته نومها وبسبب ان سرير ماهر مريح احلام سابت جسمها ياخد كل الراحه اللي محتاجها..
بعد ماهر عنها ودخل للحمام علشان يستعد للشغل وبدأ ياخد شاور سريع
وفي غرفة حمزه كان واقف يبص للبدل اللي جابها ماهر ليه علشان شغله في الشركة ولاكنه شايف انها مش عاجباه فقرر يروح لغرفة ماهر بنفسه ويختار بدله من بتوعه علشان يروح بيها للشغل واول ما فتح حمزه الباب علشان يدخل سمع صوت سيلين اللي كانت بتقرب منه وهيا بتقول بابتسامه مرحبا حمزه كيف حالك!
حمزه خاف منها وقرر يهرب بسرعه من قدامها قبل ما تتهور وتقرب منه بطريقتها المرعبه دي تاني فقرر يفتح الباب ويدخل وبالفعل دخل حمزه لغرفة ماهربسرعه وقفل وراه بالقفل بتاع الباب..
سيلين كانت واقفه برا وبتضحك بسخريه علي شكل حمزه وهي بتقول انه احمق

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات