رواية حبيبي المدير الفصل العشرون بقلم شيماء صبحي
بجديههات الطلب وانا هدخله ولاكن ممنوع اي حد غريب يدخل للقصر
سيلين بصت للحارس وقالت پغضب واضح في صوتهاانه هنا من اجلي من فضلك اسمح له بالدخول!
الحارس بصلها وقال بتردد يا انسه سيلين حضرتك دا ممنوع لان ماهر باشا رافض ان اي حد يدخل للقصر بدون اذنه وانا مينفعش ازعجه في الوقت دا فا لو سمحتي قدري ان دي قواعد ومينفعش نكسرها ونشتغل بمزاجنا
الحارس بص للفلوس واستغرب عددها فقال بتساؤلحضرتك طالبه ايه!
سيلين بضيق من تطفلهبيتزا!
الحارس مسك الفلوس وبص عليها مره تانيه واستغرب ان ازاي مبلغ كبير زي دا يتدفع في بيتزا
الشاب بدأ يخرج من العلبه اللي في المتوسيكل بتاعه علبه البيتزا واداها للحارس واخد منه الفلوس واول ما الحارس اتحرك لمكتبه علشان يفتح العلبه وقفته سيلين وهيا بتقول پغضبماذا تفعل يا احمق انها بيتزا
حركت سيلين راسها بالڠضب والشاب فتح العلبه ولما اطمن انها بيتزا فقط اداها لسيلين وهيا اول ما اخدت العلبه رمقته بنظره كلها غل ودخلت تاني للقصر!
كان ماهر واقف مراقبها وسامع كل الحوار فاستغرب ازاي سيلين قدرت تتواصل مع الشاب الدليفري وازاي عرفت تطلب بيتزا وهيا اصلا معداش علي وجودها في مصر غير اسبوع
دخل ماهر وهوا بيبص عليها ولقي انها غيرت هدومها وكانت لسا لابسه الطرحه زي ما طلب منها فقرر يتجاهلها ويقرب من الكنبه وينام بهدوء واحلام اول ما بصت عليه ولاحظت انه نام قررت تنام هيا كمان وانتهي اليوم علي هذه الأحداث
وفي غرفه ماهر كانت احلام نايمه علي السرير ولاكنها فجأة اتقلبت وبقيت علي طرف السرير وبسبب انها كل شويه تتحرك كان جسمها قرب يقع وقبل ما تلمس الارض كانت ايد ماهر لحقتها وعدلها بهدوء علي السرير وبدأ يبص علي ملامحها بهدوء وهيا كانت نايمه ومش حاسه بيه بسبب انها بقالها فتره مش مظبته نومها وبسبب ان سرير ماهر مريح احلام سابت جسمها ياخد كل الراحه اللي محتاجها..
وفي غرفة حمزه كان واقف يبص للبدل اللي جابها ماهر ليه علشان شغله في الشركة ولاكنه شايف انها مش عاجباه فقرر يروح لغرفة ماهر بنفسه ويختار بدله من بتوعه علشان يروح بيها للشغل واول ما فتح حمزه الباب علشان يدخل سمع صوت سيلين اللي كانت بتقرب منه وهيا بتقول بابتسامه مرحبا حمزه كيف حالك!
سيلين كانت واقفه برا وبتضحك بسخريه علي شكل حمزه وهي بتقول انه احمق