رواية حبيبي المدير الفصل الثامن عشر بقلم شيماء صبحي
مش كده
ماهر لف بجسمه وبص للاستاذ سلامه وقالهو حضرتك اللي نظفت البيت!
سلامه حرك راسه بالرفض وقاللا مرتات ولادي هما اللي نظفوه
ماهر ضم حاجبه بتساؤل وقالازاي والمفتاح معايا..
طلع سلامه نسخه من المفتاح وقالمنا عارف بس انا برضوا معايا نسخه..
وقف ماهر وضم ايديه لصدره وقالحضرتك كان معاك المفتاح من البدايه ورغم كده قولتلي انه مع احلام
حرك ماهر راسه وقاليعني انا كل دا بتغفل وحضرتك بتضحك عليا..
ضحك سلامه وقرب من ايديه وحط المفتاح وقالالمهم طمني اي رئيك في احلام بعدما كبرت بقت قمر صح..
ماهر اتوتر من كلامه وفك رابطة عنقه وقالاحلام ..ايوا جميله طبعا طول عمرها..
ابتسم ماهر ڠصب عنه علي حركات الاستاذ سلامه فحرك راسه وهو بيقولبس انا برضوا مش فاهم ليه عملت كدا
سلامه رجع خطوه لورا وقالبق بذمتك مش فاهم ليه ..يابني دي واضحة زي الشمس عاوزك تشوفها وتخطبها انت ناسي زمان وحبكم لبعض.
ماهرلا انت فاهم غلط خالص يا استاذ سلامه انا واحلام كنا اصدقاء بس..
ماهر سكت والاستاذ سلامه قالانا جيت اديلك المفتاح بس انا عايزك تفكر في كلامي دي البنت دلوقت مش مخطوبه ودي فرصه مش موجوده كتير ..الحق نفسك وخدلك خطوه قبل ما غيرك يسبقك..
ماهر كان بيرفع ايديه علشان يوقف الاستاذ سلامه اللي قال كلامه وخرج ولاكن كان سلامه مردش عليه وسابه واقف مصډوم ..
دخل غرفة والده ووالدته ولقي السرير والدولاب وكل حاجه زي ماهيا ..ابتسم وخرج وبعدها دخل اوضة اخته چيدا ولقاها وهيا علي نفس الحال فابتسم واول ما دخل اوضته لقاها وكأنه سابها من يومين بس.
قام بعد دقايق وبص علي مكتبه الصغير ولقي عليه كتبه..استغرب ماهر ازاي كل حاجه فضلت زي ما هيا وازاي والده اقنعهم انه باع كل عفشهم والبيت ودلوقت محتفظ بيهم ورجع كل حاجه مكانها بالظبط..
افتكر ماهر يوم سفرهم لما ودع احلام وهيا كانت بټعيط وبتقولهترجع امتي!
احلام بدموعهستناك يا ماهر وعلي فكره هتوحشني اوي!
ماهر بص لوالده ووالد احلام بحزن وبعد عنها لانه مكسوف يحضنها قدامهم فباباها حرك راسه وقال وهو بيقولسلم عليها يا ماهر متقلقش!
ماهر قرب بسرعه من احلام وحضنها بحب وهوا بيقولخلي بالك علي نفسك ومتخليش حد تاني يضحك عليكي ويأكلك السندوتشات اللي انتي مش بتحبيها
احلام بدموعبس دي نعمة ربنا..قالوا الاتنين في صوت واحدومينفعش نقول عليها مبنحبهاش.
ابتسم ماهر وهو بيمسحلها دموعها وبعدها بيمسح دموعه وبيقرب من والده وبيمسك ايديه وبيقوليلا بينا يبابا!
والده سلم علي والد احلام وودعوا بعض وبعدها مسك ايد ماهر تاني ومشيوا وقبل ما يخرجوا من بيت احلام قالت احلام بصوت عاليمتنساش وعدك ليا يا ماهر انك هتنزل مصر وتزورني..
ماهر ابتسم وحرك راسه بالموافقه وقالمتقلقيش انا عند وعدي ليكي..
اتضايق ماهر من نفسه لما افتكر وعده ليها وانه فضل مسافر دبي 13 سنه من غير ما