الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل السابع عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه بيعدي قدام عينيها وافتكرت ماهر وانه علي طول كان بيشجعها وبيقف جمبها فابتسمت وهيا بتقوللسا زي ما انت متغيرتش .
ماهر انتبه لكلامها وابتسم وقاللسا فاكرة الايام دي..
احلام بابتسامهعمري ما انسي محدش بينسي حياته يا ماهر وانت كنت جزء من حياتي زمان..
اتحركت مشاعر ماهر لاحلام وقال بتساؤلبس انتي لوقت في حياتك شخص معقول نسيتيه.. 
جاوبت احلام علي كلامه وكانها مش في وعيها وقالتاكرم كان حب سنين بس بسبب انانيته خلاني انساه بسهوله..دمعه نزلت من عينيها وماهر مسحها بايديده برفق وهيا غمضت عينيها وقالتعمره ما حسسني اني مهمه رغم اني كنت بعتبره اقرب شخص ليا بعدما كنت لوحدي بس خلاص هو اختار نصيبه وانا مش زعلانه علشان هوا بعد ومتمسكش بيا بالعكش انا كنت شايفه انه ميستاهلنيش..
تجاهل ماهر ان في ناس موجوده معاهم وانهم في مكان عام وقرب منها وضمھا لحضنه وكانه عاوز يداوي چروحها اللي بسبب انانية البشر چروحها وسابوها بتتالم ..
غمضت احلام عينيها وهيا بتستنشق رائحته بتوهان وبعد مرور دقايق كانوا علي نفس الحال لحدما احلام فاقت لنفسها وبعدت عنه وهيا حاسه بخجل شديد وقالتخلينا نمشي علشان كل ما بكون هنا في المستشفي قلبي بيوجعني بسبب ذكريات مش حلوه!
ماهر حرك راسه بالموافقه وخرجوا الاتنين من المستشفي وركبوا عربيته
وفي عربية ماهر..
احلام كانت عاوزه تحكيليه عن اللي سمعته من مديرها في الشغل وكانت حابه تعرف ليه ممكن واحد يكون بيكره بالشكل دا .. اخدت نفس طويل وهيا بترتب كلامها وبتجهز طريقة مناسبه تفتح بيها الموضوع وقبل ما تتكلم لقته بص في عينيها وقالانتي واخده اجازه من شغلك النهارده
احلام حركت راسها بتوتر وهوا ابتسم وقالوانا كمان اجازه النهارده ايه رئيك نروح نقعد في مكان هادي بما اننا رجعنا اصدقاء تاني ..
احلام بصتله بدهشه اول ما ذكر انهم هيرجعوا اصدقاء من تاني فحركت راسها بتردد وقالت رجعنا اصدقاء 
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال بابتسامهاحنا كنا اصدقاء ل٩سنين معقول هترفضي اني اكون جمبك واحميكي..
حركت احلام راسها بالرفض وقالتبس انا مش محتاجه حد يحكيني انا بحمي نفسي كويس شكرا لكساعدتك.. 
ماهر بصلها باستغراب وهيا بصت حواليها وقالت بحزنانا افتكرت ان ورايا حاجه لازعم اعملها ..شكرا علي تعبك معايا يا ماهر بعد اذنك..
احلام قالت كلامها وخرجت من عربيته ومشيت من قدامه بسرعه وهوا كان واقف يبص عليها ومستغرب رد فعلها الغريب .. شغل عربيته واتحرك بيها في اتجاه القص واول ما وصل لقي سيلين بتنخانق مع بنت من الخدم وبتضربها بالقلم .. اتدخل مرسي وهوا بيبعد البنت عن سيلين اللي مكانتش في وعيها وقال انسه سيلين مينفعش اللي بتعمليه دا انتي مش في وعيك 
سيلين زقت مرسي وهيا بتتحرك بسكر وبتقولمن انت وكيف تسمح لنفسك ان تناقشني بهذه الطريقه.. 
مرسي كان هيرد عليها ولاكن وقف علي صوت ماهر واللي بينده علي سيلين وبيقرب منها وبيمسكها من دراعها بضيق وبيقولايه اللي بتعمليه دا وايه المنظر اللي انت فيه دي 
سيلين بصت لماهر وابتسمت وقربت منه واترمت في حضنه وهيا بتقول بلا وعي ماهر لقد عدت لقد افتقدتك كثيرا..
ماهر بعدها عنه وهوا بيقول پصدمه من الحاله اللي هيا فيهاانتي عامله كده ليه وليه بتتخانقي معاهم!
سيلين شاورت بايديها علي البنت اللي واقفه وپتبكي وقالت بضيقهذه الحشره رفضت ان ترقص معي لقد كنت في مزاج جيد يسمح لي بالرقص وقد افسدت لي كل شئ..
ماهر بص للبنت ومرسي وقالخدها يا مرسي وادخلوا جوه ومحدش يخرج

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات