رواية حبيبي المدير الفصل الخامس عشر بقلم شيماء صبحي
هوا دلوقت هيفضل هنا
الدكتور هيفضل مؤقتا لانه مينفعشي يخرج بسبب انه لسا خارج من عمليه جراحيه بس دلوقت اقدر اطمنك عليه واقول انه يقدر يتواصل معانا ودا هيسهل علينا الجراحة الجايه ونسبه نجاح العمليه دلوقت اتحولت من ١٠٪ ل٥٠٪
احلام ابتسمت وهيا بتغمض عينيها وبتقولشكرا يارب شكرا يارب
الدكتور بص لماهر وقالممكن كلمك علي جنب يا ماهر باشا
ماهر بصله باستغراب وقال بتساؤلمشكلة ايه يا دكتور
الدكتور رفع حاجبه وقال بخجلتكاليف العمليه زاد مليون جنيه..انا عارف ان الحقن كانت غاليه ولاكن مضطرين نجيب حقن تانيه علشان نضمن نجاح العمليه ١٠٠٪
الدكتور حرك راسه بالموافقه وقال بابتسامهاللي تشوفه يا ماهر باشا واحنا تحت امرك!
ماهر حرك راسه وقال انا هضيفلك ٥٠٠الف تحت الحساب وعاوز الاستاذ محمد ياخد افضل خدمة هنا في المستشفي
مشي ماهر وقرب من احلام اللي كانت بصه عليه وساكته وقالانتي كويسه دلوقت يا احلام!
احلام بصت عليه وحركت راسها بالموافقه وهو بص علي غرفة والدها وقالطيب انا شايف ان وجودنا دلوقت ملوش لازمه لان الدكتور بلغني ان والدك دلوقت تحت تأثير الادويه اللي اخدها وحاليا هو نام
ماخر شاورلها تتحرك قدامها وهيا مشيت وهوا وراها لحدما خرجوا من المستشفي ..
منعم كان واقف في استقبال ماهر واول مشافه خارج مع احلام فتحله العربيه واستناه يقرب منه ولاكن ماهر تجاهله ووقف مع احلام وقالتحبي اوصلك بعربيتي انا شايف ان اعصابك تعبانه وهيكون صعب عليكي تسوقي
احلام بصت في عينيه وافتكرت وقتها الكلام اللي سمعته من ياسو والشخص اللي كان معاه والخطه اللي عملوها علشان ياسر ياخد مكانه في الحفله فحركت راسها بحزن وقالتلا شكرا انا بخير
ماهر لاحط انها مش بخير فقرب منها تاني وقال .انتي كويسه
احلام بصتله وقالت بتعبموافقه توصلني بعربيتك بس انا مش عايزه اسيب عربيتي هنا
ماهر حرك راسه بالموافقه وشاور لمنعم يقرب منه واول ما منعم وصل ماهر بص لاحلام وقالفين مفتاح عربيتك!
احلام بصت لمنعم وقالت بجديهخلي بالك وانت سايق ومتاكلش مطبات انشي بالراحه
ابتسم ماهر علي كلامها ومنعم بصلها وحرك راسها باحترام وبص لماهر اللي شاورله يسمع كلامها ومنعم ركب عربية احلام واتحرك بيها وماهر بصلها وقالعربيتي هناك خليني نمشي احما كمان!
احلام حركت راسها بالموافقه وقربوا من عربيه ماهر وهوا ساعدها تركب وركب في كرسي القياده ..وبعد ثواني اتحرك بالعربيه ..
وفي الطريق احلام كانت بتفكر في كل اللي حصل علي مدار اليوم وكانت حاسه بتعب من التفكير فبصت لماهر ولقته سايق ومركز في الطريق وكانت ملامحه جميله..ابتسمت احلام لتذكرها لكلام ياسر لما قال انها كانت بتحبه وانه كمان كان بيحبها فضحكت بسبب انهم فاهمين غلط وانها فعلا كانت بتحب ماهر ولاكنه عمره