الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل السابع بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

راسها وقالتاتفضل بق انزل
حمزه بص حواليه وقال انزل فين هو انتي مش هتوصليني!
احلام ضمت حاجبها وقالت برفضاوصلك ليه هو انا اعرفك وبعدين انت طلبت تيلفونك وانا جبتهولك اتفضل بق انزل خليني اروح الوقت اتاخر
حمزه بصلها بدموع وقاليعني يرضيكي افضل هنا لوحدي وانا مش عارف اي حاجة هنا وكمان انتي ناسيه اني جسمي كله وجعني بسبب انك خبطيني جامد ولا نسيتي 
احلام رفعت حاجبها وقالتانت هتعيط لا بقولك ايه لو فاكر اني هضعف واوصلك انسي!
حمزه بصلها برجاء وهيا ضمت بوقها وقالتخلاص قولي عنوانكم فين 
حمزه ابتسم وقالقصر الصياد طريقالصحراوي
احلام هزت راسها وقالتطيب اربط الحزام علشان همشي علي سرعه عاليه!
حمزه بص علي العربيه وهو بيقولهيا العربيه دي فيها سرعه اصلا
احلام اتضايقت من كلامه وقالتطيب اربط بس الحزام وهتشوف 
حمزه هز راسه وكان لسا هيربط الحزام لقاها اتحركت بسرعه و كان هيتخبط في دماغه .. 
احلام قالت بابتسامه وهي بتبصله دا علشان لما قليت ادبك عليا في السوبر ماركت النهارده.
حمزه بصلها بغيظ ولاكن ملامحه اتحولت للفرحه لانه اخيرا هيروح القصر فطلع رقم ماهر واتصل عليه ..
كان ماهر وسيلين لسا مع بعض وكانت سيلين فرحانه انها قدرت تخليه مبسوط وبيستجاب معاها تيلفون ماهر كان بيرن فقالت بتساؤلمن يتصل بك في هذا الوقت
ماهر بص للتيلفون وبص علي اسم حمزه بصه سريعه وقالمش مهم قوليلي بق كنا بنقول ايه
سلين ابتسمت وهيا بتقرب منه وبتقبله وبعدها بعدت عنه وهيا بتقولاريد ان أريك شيئ ما
ماهر هز راسه وهيا وقفت وبدات ترقص تاني وفي المره دي قدرت تظبط الرقصه صح وهوا كان مصډوم 
احلام بصت لحمزه اللي ماسك التيلفون وعلي ملامحه الڠضب فقالت بتساؤلمالك 
حمزه قال بضيقخالي مش بيرد عليا .
احلام بصت للطريق تاني وقالت عنده حق ميردش
حمزه بصلها پصدمه وقال بغيظوليه بق ان شاء الله انا مش غريب عليه انا ابن اخته
احلام ابتسمت بسخريه وقالتيعني بذمتك في حد يتصل علي حد في الوقت دا 
حمزه هز راسه وقال اه انا عادي
احلام بصت للقصر اللي قدامها وقالتهو دا طريقالقصر
حمزه بص للمكان وهز راسه وقالايوا بس هوا احنا ازاي وصلنا بسرعه كده
احلام ابتسمت وهيا بتحط ايديها علي عربيتها بفرحه وبتقولالبركه في زقزوقه حبيبتي 
حمزه قال باستغرابافندم مين زقزوقه دي !
احلام تجاهلت سؤاله وقربت من بوابه القصر الضخمة واول ما وقفت العربيه اتفتح باب صغير وواحد من الحراس قال بتساؤلمين حضرتك
احلام بصت لحمزه علشان يرد علي الراجل وهو قالانا حمزه باشا افتح البوابه
الحارس هز راسه بالايجاب وقالحمزه باشا اتفضل حضرتك حمدلله علي سلامتك 
البوابه اتفتحت وكانت ضخمه واحلام كانت مبهوره ولاكن مظهرتش اعجابها فاتحركت بالعربيه لحدما وصلت قدام الباب الرئيسي فبصت لحمزه وقالتوصلنا
حمزه هز راسه بالايجاب وقالانتي لازم تنزلي تشربي حاجه انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملتيه معايا النهارده
احلام هزت راسها بالرفض وقالتالعفو بس انا مش هينفع افضل هنا اكتر من كده لازم اروح علشان عندي شغل بكره بدري
حمزه قال برفضلا انتي لازم تنزلي انا مستحيل اسيبك تمشي كده من غير ما اشكرك علشان خاطري بق وافقي ومش هتتاخري مټخافيش 
احلام هزت راسها بالموافقه ولما استوعبت اللي عملته استغربت انها ليه بتتأثر برجاءه ليها وبتنفذ كلامه فنزلت من عربيتها وهيا بتبص للمكان پصدمه وهوا فتح البوابه ببصمته ودخل وشاورلها تدخل وراه
احلام دخلت وراه وبصت لتفاصيل القصر بدهشه لان القصر فوق الوصف والخيال قالت بصوت اشبه بالهمسدا فعلا حقيقي
حمزه سابها تتفرج علي القصر

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات