الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الخامس عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 عن الماضى 
خرج ناجى من غرفته وتوجهه لغرفه لشيماء دلف اليها دون أن يطرق الباب ظل ينظر اليها بضعه من الوقت ثم قبلها وخرج بعد ذلك وذهب لغرفته 
بعد أن تأكدت شيماء من خروج ناجى من الغرفه جلست على التخت وشردت فى الباب فى أثر والدها 
هى تحبه تنسى له أى شئ فعله معها تتمنى أن يضمها فقط يضمها ويشعرها بأمان الاب لو طلب منها وقتها جميع النقود التى أعطاها لها ستعطيها له دون نقاش

فى المكتب مازالت أسيل تجلس مع يعقوب 
ـ مش كان صعب الكلام اللى قولتيه لعمى ناجى ده 
ـ كان لازم حد يفوقه المفروض ده كان يبقى دورك عاجبك تجاهله ليها ده كانها هى السبب في كل حاجه 
ـ كان ممكن تكلميه بطريقه اهدى 
ـ عشان يراجع نفسه قبل فوات الاوان 
المهم بقى دلوقتي كلكم بتشتغلوا وأنا كمان عايزه اشتغل 
ـ وقررتى تشتغلى ايه 
ـ قررت أنزل اشغل معاك ايه رايك 
ـ وهتشتغلى ايه 
ـ رئيس مجلس إدارة طبعا 
ـ وانا اقعد في البيت بقى 
ـ خلاص ماتزعلش ابقى المساعدة بتاعتك 
ـ سبينى أفكر 
ـ فكر براحتك لحد الصبح وهتلاقينى لابسه وجاهزه 
يلا تصبح على خير عشان انا عندى شغل الصبح بدرى ثم تركته وذهبت لغرفتها

أتى صباح يوم جديد على الجميع 
لم يذق ناجى طعم النوم وقام مبكرا طلب من الخادمه عمل اصناف من الطعام التى يفضلها ، وبالفعل نفذت الخادمه ما اراد 
استيقظ الجميع فى الصباح واجتمعوا على الطاوله طلب ناجى من يعقوب الجلوس امامه على رأس الطاوله وجعل مقعد يعقوب لشيماء لتجلس بجانبه فهم يعقوب ما يريده ناجى وفهم الجميع ما اراده وساعدوه دون أن يتحدثوا او يعلقوا حتى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات