رواية الملاك النائم الفصل السابع عشر بقلم نجلاء فتحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مش رد واهتم لية
هنية جات على الحوار وهى تمسك أسفل بطنها مټألمة من آثر الولادة تانى قولنا الغايب حجتة معاة
فردوس ٣ سنين
هنية كنتى متعشمة يتجوزك
فردوس مش عشم أعرف السبب صحيح مشفتهوش غير مرة واحدة بس علق قلبى فيها
هنية هوش أكتمى من أمتى البنات تتكلم كدة عايزة التراب يتاويكى
فردوس بتمنى ياريت ثم تذكرت كلمة سامى ليها فى بنوتة حلوة كدة تجرى أرجعى البيت مينفعشى تجرى نظرة عينة ضحكتة لمست قلبها تنهدت ونظرت للسماء تدعو الله آن يكون من دق لة القلب بخير
أتت سو من مشوارها ودخلت غرفة نومها ألتقطت زجاجة مزيل المكياج ووضعت منه كمية على قطنة وبدأت تزيل المكياج بهدوء ثم غيرت ملابسها لملابس البيت ثم وضعت برفان خاص للمنزل ووضعت روج أيضا ثم ألتفت وجد آسر مركز معها فقالت بضيق متنحلى لية حاجة تقرف أووووف
آسر بلاش غلط يا سو
مطت هى شيفاها بسخرية هتعمل أية لما تصرف على البيت من جيبك أبقا ليك كلمة
سو بتحدى سو متسبش حاجة بتاعتها لحد سو لما ترمى فضلتها وحد يلاقيها يرميها علشان مش نافعة وانت لسة نافع يا دكتور ثم تركتة وذهبت للسرير لكى تنام
نظر ليها آسر ثم نظر للتسريحة وابتسم بمكر وخرج برا الغرفة وهو يتمنى ما خطط لة يتحقق
مر أسبوع آخر
سو واقفة أمام المراية تبكى
يتبع