الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي امل ان يعود الفصل التاسع بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انا انا لوحدي
نزلت دموع نجمه وهي بتبص علي رحيم اللي كان باين عليه الۏجع والحزن في عنيه ودموعه اللي بدأت تنزل من قهره ووجعه اللي اخوه مش حاسس باللي جواه
بص صلاح علي رحيم وكمل وقال پحقد وغل انا بكرهك... بكرهك بكرهك يا رحيم ولا عمري هعتبرك اخويا
دخل كلام صلاح علي قلب رحيم زي السكاكين اللي بتطعن فيه من غير اي رحمه... ساب رحيم الاوضه وطلع من غير ما يقول اي حاجه مش قادر يفضل اكتر من كده مش قادر يسمع من اخوه كلام يوجعه اكتر من اللي قاله... وطلع علي اوضته وهو بيمشي بصعوبه وبيسند علي سور السلم وكان في حالة اللا وعي
سابتهم نجمه وطلعت جري ورا رحيم... بصت زينه علي صلاح بحسره وقالت پغضب ودموع قلبي ڠضبان عليك ليوم الدين
وسابته هيا كمان ومشيت.... قفل صلاح باب الاوضه پغضب شديد
دخلت نجمه الاوضه ملقتوش بصت لقيته واقف في البلكونه.. حطت ايديها علي كتفه بحنان بصلها وشافت مدى الۏجع اللي في عيونه
نجمه بدموع وحزن انا اسفه.. كل حاجه بتحصل بسببي... لو كنت اعرف من الاول ان وجودي في حياتك هيسببلك الۏجع والمشاكل مكنتش....
حط ايده علي بؤها منعها وقال انتي ملكيش ذنب في اللي بيحصل... الكره اتولد في قلب صلاح من اول ما شافني... مع اني مقدمتش ليه غير كل حب.. عملت كل اللي اقدر عليه عشان يحبني يعتبرني اخوه بس للاسف مقدرتش وهو ولا عمره هيعتبرني اخوه ولا عمره هيحبني زا ما انا بحبه
مسحت نجمه دموعه اللي بتنزل بحب وقالت بدموع ارجوك كفايه مش قادره اتحمل اني اشوفك وانت بالحالة دي
رحيم بحزن وۏجع تعبت.... تعبت اوووي يا نجمه
حضنها جامد وسند راسه علي كتفها وبداء يبكي من كمية الۏجع اللي جواه ومش قادر يتحملها.... مقدرتش نجمه تتحمل وبكت معاه وهي بتربت علي ضهره بحنان وبتحاول تهديه
نجمه بعياط ونبي يا رحيم كفايا
فضلت معاه وهيا بتحضنه لحد ما طلع كل وجعه... اخدته ودخلت الاوضه نيمته علي السرير وقالت نام انت منمتش بسبب الشغل... نام وارتاح شويه
مسك ايديها وقال خليكي جنبي
هزت راسها بحب... ونامت جنبه وضمته ليها وهيا بتملس علي شعره بحنان وحب لحد ما نام وهيا غنضت عنيها ونامت معاه
فتحت زينه الباب براحه واطمنت علي رحيم لما لقيته نام فهيا كانت قلقانه عليه اوى بصت علي نجمه اللي نايمه جنبه وواخده رحيم في حضنها.... هيا مش عارفه ازاي ظلمتها ولا لا بس اللي متأكده منه ان رحيم مرتاح بوجود نجمه معاه ومحتاجها جنبه وهيا لازم تتقبل وجودها حتي لو ڠصب عنها عشان خاطر ابنها هتعمل اللي تقدر عليه عشان تشوفه مرتاح
تاني يوم
كانت زينه قاعده مستنيه رحيم ينزل عشان تطمن عليه... قامت من مكانها لما لقيت
رحيم نازل وفي ايديه شنطة كبيره فيها هدومه وهدوم نجمه
نزل من علي السلم ووقفت نجمه جنبه.. بصت زينه علي الشنطه وقربت منه وقالت رحيم انت رايح فين
رحيم انا كان لازم اطلع من هنا من وقت طويل.. قعدتي معاكم طولت اوى
زينه بدموع ايه اللي انت بتقوله ده.. دا بيتك و....
قاطعها رحيم وقال بحزن مش بيتي... بابا الله يرحمه جابني هنا عشان تهتمي لحد ما اكبر واقدر اعتمد على نفسي.. وانتي مقصرتيش معايا في حاجه اعتبرتيني زي ابنك بالظبط.. وانتي عندي زي ماما ويمكن اكتر... بس انا مش هقدر افضل هنا اكتر من كده
زينه بدموع وحزن شديد ارجوك يا بني متسبنيش وتمشي
مسك ايديها وباسها بحنان وحب وقال سامحيني بس مش هقدر
بعدين خد نجمه وسحب الشنطه وطلع من البيت... قعدت زينه علي الارض وهيا بټعيط جامد علي ابنها اللي بعد عنها بعد وخد قلبها معاه
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين