رواية ابيض واسود الفصل الثالث والعشرون بقلم مني محمود بركات
من فلوس عمتي وافقت كان بها هتخرج من هنا زي ما دخلت رفضت بقا
قاطعه شريف
نعم !! شركة اي دي شركتي أنا أنا بقالي سنتين تعبان فيها عشان اعملها اسم في السوق عايز انت تيجي تاخدها دلوقتي علي الجاهز بعد ما فلستم ومبقاش حليتكم ولا مليم. مش كدة لااا دا بعدكم اعمل اي تعمله واعرف اني لو خرجت من هنا عايش هكون سبب انك تخسر وظيفتك للابد واضح انك فكرتني ضعيف وقلت تلقبني لا لا شوفلكم حد تاني بعيد عني يا باشا
لا حلوة النمرة دي يا شرشر عجبتني بجد اداءك رائع ولا اي رايك يا باشا
بهاء بهدوء
انت فاكر يا شريف انك مخير في الحوار دا فاكرني بخيرك يعني
شريف
أنا قولت اللي عندي يا باشا واللي عندك اعمله
بهاء
اللي عندي كتير ... زي مثلا اقل حاجة فيهم اني اعرف الست والدتك حقيقتك ونشوف هيرضيها الكلام دا ولا لا واللي اعرفه انها مريضه قلب وسكر والانفعال غلط عليها واكبر حاجة عندي اني اقدم الورق اللي معايا للنيابه اللي بيثبت أن آخر صفقتين انت قمت بيهم مشبوهين وكانو غسيل أموال ل فتحي النجار ومحمود سرور أعضاء مجلس الشعب ومش ورق تؤ دا مدير اعمالك طلع بيحبك اوي وسلم بكر مقابل مبلغ عبيط الورق وفلاشه فيها فيديوهات ليكم وانتم بتتفقو ع النسب وبتمضو علي العقود اللي ما بينكم ... شوفت بقا اني كريم اوي اوي معاك لما قلتلك هعاقبك عقاپ بسيط اوي انك ترجع زي ما كنت لأن العقاپ الأكبر انك تتحبس مش هنكسب أنا وعمتي يبقي الكل يخسر يا شرشر والبادي اظلم
في الوقت دا خرجت سوزي وبسمه من الاوضة اللي بهاء سابهم فيها الاتنين كانت دموعهم نازله والصدمة لسه مسيطرة عليهم بهاء كان هيمنعهم يقربو بس بكر شاورله أنه يسيبهم وهمسله
سكت بهاء واول حد اتكلم كانت سوزي
ليه يا شريف ليه تعمل فيا كدة دا أنا حبيتك واديتك كل حاجة ... أنا قولتلك اكتر يوم ما تحس ان حبي في قلبك خلص قولي وهننفصل بكل هدوء ليه تخدعني كدة عشان الفلوس كل دا عشان الفلوس بس انت مش فقير يعني انت باباك سابلك ميراث كويس ... عملت كدة ليه انطق ... انطق أنا من حقي اعرف ليه ليييييه
طب لو عملت كدة مع عمتي عشان الفلوس قربت مني انا ليه ازاي جالك قلب تبقي معايا وانت متجوز عمتي وتنام في حضنها وانت لسه قافل معايا وقايلي بحبك طب طب انت كنت شايف آخرة اللي بتعمله دا اي كنت هتعمل اي في الاخر مسحت دموعها پعنف بجد عايزة اعرف كنت بتفكر في النهايه ازاي يا شريف ازاااي
أنا اتجوزت سوزي قبل ما احبك يا بسمه ولما حبيتك كان أمر واقع ومكنتش عارف نهايه للي احنا فيه كل اللي كنت عارفه اني بحبك ومينفعش اخسرك واكيد كنت هطلق سوزي وأشوف طريقه نكون