الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية بك احيا اخر طوق للنجاة الفصل الثامن بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يؤلم بشدة ومهما كان فهو مازال صغيرا على تحمل هذا الألم لا يستوعب عقله ذهابها وينتظر أن تظهر أمامه بين فنية وأخرى خديجة لا يمكنها الذهاب خديجة كانت شخصا ضامنا لوجوده ما حيا خديجة و مراد اسمان لجسدان لا يمكن أن ينفصلا فكيف انفصلا بحق الله!! كيف حدث هذا! تبا لكل شيء وأولهم هي.. كيف لم تخبره بذهابها سلفا يقسم أنه كان سيقيم الدنيا ويقعدها على أن تذهب معهم حتى وإن اضطر لفعل أي شيء لا يتصوره عقل لتبقى كان سيفعله.
دمعة ليست الأولى ولن تكن الأخيرة زينت وجنته وعيناه شاردة في الفراغ رغم تسلطها على حوض الزهور لكنه يرى ذكرى قريبة كانت تجمعهما الأمس فقط كانا يجلسان هنا كانت تضحك له وتسايره في حديثه عن نزهتهما كيف لم يلاحظ عليها شيء! ولم لم تخبره هل أرادت الفرار هل كان رغبتها بعد ما حدث لشقيقتها هل خشته من يومها ولم تظهر ذلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غبية.. كنت قوليلي إنك خۏفت وانا اطمنك كنت احكيلي عن افكارك الغبية الي بتيجي في تفكيرك عني وانا اقولك إني مستحيل أأذيك مستحيل اعمل في يوم فيك زي ما عملت فيها كنت هقولك إني عندي استعداد اخسر روحي عشانك.. مكنش ينفع تمشي من غير ما تعرفيني مكنش ده اتفاقنا يا ديجا.
كان يتحدث بصوت مبحوح ودموع عرفت طريقها جيدا وربما إن نظرت لعيناه لوجدت انعكاسا لصورتها من كثرة ما يتخيلها أمامه حتى بات يحدثها بعتاب عما يجوب صدره تجاه فعلتها.
دق وأخرى أقوى أصابا باب غرفته ولكنه كالعادة لم يهتم بعدما أغلق الباب من الداخل بالمفتاح كي يمنع من ما كان من الدخول حتى والدته كان يستمع لحديثها ومناجتها له كي يفتح لها الباب لكنه لم يتحرك أنشا واحدا من مكانه لم يبدو عليه النية للتحرك أساسا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن تلك الدقة هذه المرة مختلفة اعنف ربما! ولكنه لم يهتم حتى.. حتى بعدما استمع لصوت والده من خلف الباب ليفهم الآن سر عڼف الدقة
_ افتح الباب يا مراد.
وتكرر الطلب بفتحه للباب ثلاث مرات وهو لم يتحرك من موضعه لفتح الباب بل حين قام بعد المرة الثالثة كان ينوي التسطح فوق فراشه والتدثر بغطاءه غير عابئا بما يحدث في الخارج.. ولكن ما حدث لم يتوقعه أحد.. فخطوة واثنان والثالثة كان يسقط فوق وجهة مفترشا الأرضية بجسده دون شعور منه.
بالخارج استشاط حسن ڠضبا من أفعال ولده وخاصة اغلاقه للباب وعدم استجابته لندائته هدر پغضب وهو ينظر لليلى الجالسة فوق كرسيها بجواره ليلى التي لم تتحرك من محلها منذ عدة ساعات وهي تجلس هكذا امام باب الصغير على أمل أن يرق قلبه لوهلة ويفتح لها الباب لتطمئن عليه وتؤازره ولعڼة نفسها أكثر من مرة على غباءها الذي جعلها تتركه بالأمس انصياعا لرغبته
_ عاجبك الي ابنك بيعمله ده! وكل ده عشان مين بنت الخدامة! مش دي الي حذرتك منها من سنين وقولتي ده تعلق عيال!
التقطت أنفاسها من بين بكاءها الذي لم يتوقف وهي تقول
_ حرام عليك بقى ده وقته! شوف الولد الأول الي مبيردش ده وبعدين قول الي انت عاوزه..
زفر ولعڼ بضيق من بين أنفاسه الثائره قبل أن يسحب كرسيها للخلف عدة سنتيمترات ويبدأ بدفع الباب بجسده بقوة حتى فتح بعد المرة الرابعة..
ومع فتحه ودلوفهما عدة خطوات للداخل كانت صړخة ليلى تدوي وهي ترى جسد ولدها ممدد أرضا على وجهه بلا حراك كأن الحياة فارقته..!!!
__________________
جذبت الغطاء عليه بحزن

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات