رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس والثلاثون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كانت بها بينما هو إبتسم بخبث لنجاح خطته وما زاد ڠضبها صمته الذي قټلها حتى أنها كادت أن تذهب من أمامه لتكون قبضه يده هي العائق عندما جذبها وهو يقول
رايحه فين!
_ سيبني متلمسنيش تاني أنت فاهم.
كان في هذه الاثناء شادي يقف من بعيد وجانبه يارا يتابعون ما يحدث بعدم فهم.
_ مانتي السبب إيه عاوزه تتجاهليني أكتر من كده واسكت!
كان لازم اعمل كده علشان تطلعي اللي جواكي ده وترجعي مها! أنتي بقالك أسبوع لا بتكلميني ولا بشوفك كل ده ليييه هاا!! فاكره إني ممكن اسمحلك إنك تبعدي تاني! لأ أنتي غلطانه أنا مش هبعد عنك لأني بحبك
توسعت عيناه پصدمه من ما تفوه به لم تستوعب أو تصدق ما قاله شعرت بأنها تحلم لا محاله كادت أن تسقط من شده صډمتها لتلتقطها يده يحاوط خصرها پخوف وهو يقول
_ بتحبني أنا!
قالتها وما زالت في حاله صډمه من ما تسمعه من ما كانت تدعو وتحلم منذ عده سنوات بأن يكون من نصيبها هل دعائها قد تحقق!
_ والخاتم ده علشانك أنتي علشان اللي قلبي اختارها.
مش عاوز أشوف دموعك دي تاني آسف على كل كلمه قلتها ضايقتك من هنا ورايح مش عاوز أشوف غير ابتسامتك
عانقته بقوه وهي تلف يديها حول عنقه بسعاده لأول مره تنتابها وقلبها الذي بدأ يعلو ويهبط أثر كلماته واعترافه لتهمس بالقرب من أذنيه بخجل أذابه عشقا
بينما يارا كانت تبتسم تلقائيا من ما حدث وهي تتخيل ذاتها بذاك الموقف برفقته!
بينما هو رغم إعجابه الواضح من ذاك المشهد إلا أنه أخفي ذلك سريعا عندما ولج إلى مكتبه وتبعته يارا التي كانت تقول
عالم بتفهم شفت الحب هو ده الحب
الحقيقي
توقفت قدميه لينظر إليها يرفع حاجبيه يقول بتذمر
_ هعوز إيه يعني! مش أنت اللي عاوزني وكنت باعتلي !
قالتها بتوتر من نظراته وعينيه التي كانت تجول بها حتى أنه اردف فجأه
لبسك حلو أوي اللهم بارك
_ شكرا.
قالتها بتوتر ثم دلفت معه تجلس أمامه ثم بدأ يشرح لها ما ستفعله الفتره القادمه حتى أنها كانت تلف أحد خصلاتها وتمسك قلم بيدها تضعه من حين لآخر في فمها تلك ما تفعله على غير درايه جعله يتصبب عرقا وبدأ بالتشويش حتى أنه فجأه سحب يدها وهو يقول
_ انا عملت إيه!!
قالتها پصدمه من فعلته لتجده يقترب بوجهه يهتف
حركاتك دي بتوترني كفايه
_ بتوترك! عاوزه اقولك أن القعده معاك لوحدها توتر ما بلاش تقولي هنا اللي عاوزه وتبعتلي ع الوتساب أفضل!
قالتها هي الأخرى بتوتر وهي تملص يدها من قبضته لتجده ينهض يجلس قبالتها يردف
ممكن اسألك سؤال!
_ اتفضل.
قالتها بقله حيله ليرد بالمقابل
أنتي غيرتي طريقه لبسك ولا لبستي النهارده بالغلط!
_ لأ لبست بالغلط.
قالتها بضيق ثم زفرت بقوه وهي تنهض لتجد يده
عائق عندما نهض هو الآخر يردف سريعا
بتكلم بجد وطبعا دي حريتك في الأول وف الآخر واتمنى طبعا تجاوبيني بدون زعل زي كل مره
_ يعني بدأت أحاول اغير بعض لبسي ربنا يثبتني بس.
قالتها وهي تعيد خصلاتها المتمرده إلى الخلف لتجده يردف بهيام
انا معجب
_ بمين!!
قالتها تبتلع لعابها في توتر وعينيه تجول بكل إنش بها ليهمس
معجب باللي معجب بيه إيه هتشاركيني !
ابتمست في خجل ثم افلتت يدها عنه تقول بتوتر
طيب انا شايفه أن ممكن نتكلم ف البيت أفضل من هنا ولا إيه رأيك!
_ أوي أوي انا تحت أمرك.
قالها بۏلع لتذهب هي سريعا من أمامه ثم خرجت وأغلقت خلفها تستند أعلى الباب مغمضه العين وقلبها قد بدأ بالارتجاف وإبتسامه هادئه زينت وجهها في هذا الوقت.
في صباح يوم مشمس مطت آيه ذراعيها تحاول الانفلات من بين ذراعي فريد المطوقه إياها في قوه ثم تنهدت في راحه حين نجحت في الهروب دون إيقاظه فاليوم ليس مجرد يوم عطله عادي ولكنه يوم حماسي بالنسبه لها استدارت تتأكد من أنه يغط في سبات عميق ثم جذبت هاتفها وخرجت إلى الشرفه واغلقتها خلفها ثم هاتفت أحد ما وقالت
تمام كل حاجه تكون جاهزه على الساعه ٧ مش عاوزه غلط
أنهت معه ثم ولجت إلى الداخل لتجده ما زال يغفو ابتمست بحنان ثم اتجهت إلى الأسفل بعدما اخذت دش بارد وقامت هي بعمل الإفطار وبعدما إنتهت جلبته تقدمت يقف هو خلفها ويسير ورائها عندما وجدها تنادي به بإندهاش
فريد! فريد روحت فين!
كادت أن تدلف إلى المرحاض لتجده يحاوطها من الخلف يقبل وجنتها وهو يقول
صباح الخير ي حبيبتي
_ صباح النور ي حبيبي إيه كنت ناوي تخضني صح!
_ بصراحه آه بس مهنتيش عليا.
قالها بحب يديرها مقابله متأملا وجهها ثم أضاف بإشتياق
وحشتيني
_ وحشتك! ده على أساس إني كنت مسافره ولا حاجه!
_ بتوحشيني وأنتى معايا!
_ طيب شكرا ي سيدي تعالي بقى انا عملالك فطار بجد هيعجبك أوي.
قالتها بدلال متجهه أمام ما احضرته بفخر وهي تقدم له ما صنعته لأجله حتى أنها توقفت عن الإكمال عندما وجدته مساهيا بها صفقت كي ينتبه وهي تردف
خليك معايا
_ مهي المشكله إني معاكي.
_ فريد أدخل خد دش سريع علشان تفوق كده ونفطر سوا.
قالتها بقله حيله ثم جلست أعلى الفراش تتفحص هاتفها إلى أن يأتي.
يتبع.