رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس والثلاثون بقلم دنيا اسامة
ويقدر يتعافى ويكمل حياته بشكل طبيعي.
_ ليه مشيت! انا محتاجالك أوي.
_ كان لازم امشي أنا في مكان أحسن دلوقتي وكل اللي يهمني سعادتك عيشي حياتك وحبي واتحبي.
_ مهقدرش أحب حد غيرك مش قادره أنساك.
_ أن شاء الله نتقابل في الجنه يمكن كان وجودنا مع بعض هيسبب مشاكل ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ملناش نصيب ي حبيبتي دلوقتي.
انهت جملتها ثم وجدته يتبخر كالابخره اخذت تبكي بحرقه وهي تغمض عينيها تضم ساقيها نحوها إلى أن آتها صوته الرخيم يقول
كفايه عياط ممكن
رفعت بصره نحو صوته لتجده ناحيه الباب لتزيل دموعها بوهن ثم اردفت
اهلا ي رجائي ازيك
تقدم بضع خطوات ثم عقد حاجبيه ووضع يديه خلف ظهره يقول بثبات
_ تقدر تقول بيريحني شويه.
قالتها وهي تعتدل في جلستها أمامه ليرد هو بخبث
طيب حيث كده لو بيريحك عيطي علطول بقي
ابتمست رغم ما كانت عليه ليقابلها هو بوجه مبتسم يردف
طيب عندي ليكي خبر هيبسطك اوي
رمقته بتعجب ليكمل
بنك الاستثمار العربي كان طالب حديثي الخريجين وقدمتلك وجالك القبول النهارده ي باشمحاسبه
_ شفتي الدنيا شهد العواطليه اللي من ساعه ما شفتها وهي جايبه المشاكل هتبقي محاسبه قد الدنيا.
_ أنا عواطليه ي رجائي!! طيب أخرج بقي مش عاوزه شغل ولا حاجه منك مش عاوزه حاجه من حد.
قالتها پغضب وهي تنظر إلى الجانب الآخر لتجد يده تعدل وجهها مقابله يردف
أنا بهزر معاكي مش اكتر بحاول اخرجك من اللي انتي فيه وبعدين هما هيلاقو أحسن منك فين هتبقي اشطر حد أنا واثق فيكي
قالتها ميسون متجهه إليهم تحمل بيديها صينيه بها الإفطار من أجلها لتضعها جانبها وهي ټحتضنها بقول
ألف مبروك ي حبيبتي ربنا كبير أوي وأكيد مش هيسيبك ويمكن الوظيفه دي اللي تنسيكي اللي حصلك وتبقى وش السعد عليكي
بادلتها شهد العناق وعينيها مصوبه تجاه رجائي الذي كان يتابعها بسعاده لأجل تلك الفرحه التي رآها بعينيها بسببه همست هي من بين شفتيها إليه
وعلى الجانب الآخر بشركه شادي قد وصل الفريق منذ ثلاثه أسبوع إلى الشركه بعدما انتهوا من مشروعهم ونجحوا فيه ببراعه كانت مها تتابع عملها بجد هي وبقيه المهندسين ويترأسهم أكرم الذي كان يراقبها منذ الصباح بخبث وكأنه ينوي على شئ رفعت بصرها لتجده محملقا بها حتى أنه لم ينتبه لهاتفه الذي يدق وبعدها بثواني فاق وابتعد قليلا ثم رد وبعدما انتهى وجدته يجلس جانب إحدى المهندسات ويضحك معها مما جعل دمائها تغلى والغيره تتملك منها كورت قبضه يديها وبدأت تشعر بالڠضب نهضت بضيق متجهه كي تحضر كوبا من القهوه لعلها تهدأ قليلا.
أنت كداااب ومخادع أنا ندمااانه إني صدقتك وحبيت واحد زيك
تطلع جميع من كان يجلس إليها پصدمه من تلك الحاله التي