رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس والثلاثون بقلم دنيا اسامة
من قبله عميقه فوق باطن كفها ودعوه للرقص على نغمات البيانو الذي يعزف نظرت هي بتعجب إلى من يعزف وهي تقول
مش معقول هو بيعرف يعزف!
بدأت بالرقص معه وهي بعالم آخر خاص بهما وهناك ماهر الذي كان يعزف بطريقه اثارت إعجاب الجميع وانبهارهم ومن بينهم ريم التي كانت تراقبه بإكتراث طيله الوقت حتى أنها كانت تبعد عيناها كلما وجدته ينظر صوبها بينما هو كان يعزف بأوتار قلبه الذي كاد أن يخرج من مكانه لمجرد رؤيته لها فما كان له إلا أن ينهي هذا سريعا كي لا يكشف.
بجد عزفك كان مميز جدا ي ماهر بيه مكنتش أتوقع حد بالإحساس ده شكل حضرتك دارس
_ الحمد لله أنه عجبكم أنا من زمان معزفتش ولا إيدي خطت على آله موسيقيه بس فريد طلب مني ده ودي كانت أقل حاجه اقدمهالكم في يوم زي ده ألف مبروك ليكم ربنا يسعدكم.
قالتها آيه ثم اتجهت إلى شهد بينما فريد يقف بخبث وهو يراقب حاله ماهر يردف
أنت فيك إيه قولي مالك مش على بعضك كده !
_ ابدا مفيش بس اتوترت شويه خفت لأحسن اكون نسيت العزف.
قالها ماهر ثم بدأ يرتشف المياه ثانيه حتى آتي شخص وبدأ بالمباركه وأنهى مباركته وهو ينظر صوب تلك الطاوله التي كانت تجلس بها ريم وشهد يقول
نظر فريد إلى تلك الطاوله ثم اردف
أنهى واحده فيهم
_ اللي لابسه أبيض.
وفور إنتهاء جملته قست ملامح ماهر وبدي طيف الڠضب يتضح من عينيه وهو ينظر إلى ملاكه كما وصفها ليجدها تجلس بتوتر وتتفادي توترها من وجودها بهذا المكان وهي تحمل هاتفها تنظر به ليرد فريد بذاك الوقت بعدم تأكيد
أنهى فريد جملته بضحك وجانبه من يستشيط ولا أحد يدري لذلك ليرد ذاك الشخص
بصراحه عجبتني وشايفها مناسبه باقي خطوه بقي إني اتقدم
_ ربنا يعملك اللي فيه الخير ي مازن.
اردف بها فريد ثم لمح ماهر الذي كان ينظر إلى الجانب الآخر وعينيه كانت تظهر شراره غريبه يحمل كأس المياه بين يده بطريقه اثارت ريبه وشك فريد الذي أخذ يقول
وعلى الجهه الأخرى كانت تجلس آيه رفقتهم وهي تقول
مبسوطه إني عرفتك ي ريم فرصه سعيده
_ أنا أكتر ي حبيبتي والف مبروك عليكي ربنا يهنيكم.
_ تسلمي ي حبيبتي عقبالك انتي وشهد ي رب.
إبتسمت لها ثم استأذنت وخرجت إلى جنينه القصر تتجول بها بعدما شعرت بالإحراج في الداخل ثم بدأت تتفحص هاتفها وبالداخل رد ماهر بجمود كعادته
خرج ماهر وسط حيره فريد الذي بدأ يفكر في أمره وعندما خرج بدأ يتجول هو الآخر بتلك الجنينه حتى وقع بصره أعلاها وهي تهاتف أحد ظل مكانه شاردا يتأملها في سكون حتى فاق عندما صدع صوتها وهي تقول
الو الو...
قالتها ثم