رواية ماساة حورية الفصل العشرون بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ماساة_حورية
عاوزك في خلال ساعة تجيبلي محمد عمران متكتف
صاحبه باستغراب... دا نسيبك!!! ولا تشابه اسماء
يوسف.... لا هو
صاحبه.. قولي عمل ايه وانا اقوم معاه بالواجب
يوسف..... زعل اختي
صاحبه بسرعة..... يتأدب
في المستشفى
فتحت بيري عنيها وبمجرد مابصت علي السرير اټصدمت لما ملقتش حورية
بيري .... فين المړيضة اللي كانت جوا
الممرضة باستغراب... يعني ايه.. اكيد في سريرها يافندم.. انا جاية اتطمن عليها
بيري بزعيق.... دي مش موجودة ممكن اعرف وديتوها فييين
الممرضة پخوف... يعني ايه.. هي مش موجودة بجد
بيري پغضب..... دا انا هوديكم في ستين داهية
الممرضة...طب اهدي حضرتك ممكن. يمكن تكون في الحمام
بيري...ازاي وهي لسه مفاقتش اصلا.
تحت المستشفى كان محمد في العربية مغمض عينه بتعب
وهو بيفكر في اللي حصل و پيلعن نفسه بسبب تسرعه في رد فعله ولأنه متأكد ان حورية بريئة فكان متأكد بردو انه بعد اللي عمله فيها لو كان في امل 1 انها تكمل معاه خلاص
محمد... في ايه
الدكاترة كانو واقفين حاطين عنيهم في الارض ومش عارفين يقولو ايه اما بيري بصتله وقالت... مرراتك مش موجودة في سريرها يااستاذ. مش موجودة في المستشفي اساسا
كمل بزعيق.... راااحت فيين
وبص للدكاترة وقال پغضب.. يعني ايه مريضة تختفي من المستشفى وهي لسه مفاقتش
الدكتور قال... يا استاذ ممكن حضراتكم تهدو وهنتصرف
محمد پغضب.... تتصرف ازاي.. فين مسؤل المستشفى دي.
الدكتور.. اهدي حضرتك وهنشوف الكاميرات
عند حورية اللي كانت في بيت اهلها
حورية كانت ساكتة مش عارفه تقولها ايه. غير انها كانت تعبانة ومحتاجة ترتاح
اكيد جوزها ضاړبها. واضحة جداا
ودي كانت جملة مرات اخوها التاني اللي ردت بيها بسرعة علي عاليا وهي قاعدة ببرود مكلفتش نفسها تقوم تتطمن علي حورية
وجهت كلامها لحورية وقالتلها... عملتي ايه المرادي علشان يضربك بالشكل ده.
اصتنعت الحزن وقالت ... يا حرام دا مبهدلك خالص.. يابنتي ابقي لمي لسانك علشان مش كل يوم والتاني يعمل فيكي كده.. عجبك منظرك دلوقتي. دي العلقة اللي فاتت معداش عليها كام يوم.. مش هترتاحي انتي غير لما يطلقك.. دا بدال ما تحمدي ربنا انه مكمل معاكي ومفكرش يتجوز عليكي واحدة تخلفله.. لا تقومي