الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ماساة حورية الفصل العشرون بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ماساة_حورية
عاوزك في خلال ساعة تجيبلي محمد عمران متكتف 
صاحبه باستغراب... دا نسيبك!!! ولا تشابه اسماء 
يوسف.... لا هو 
صاحبه.. قولي عمل ايه وانا اقوم معاه بالواجب
يوسف..... زعل اختي 
صاحبه بسرعة..... يتأدب
في المستشفى 
فتحت بيري عنيها وبمجرد مابصت علي السرير اټصدمت لما ملقتش حورية 

قامت تجري علي بره بقلق قابلت في وشها الممرضة المسؤولة عن حالة حورية واللي كانت داخلة تتابع حالتها.
بيري .... فين المړيضة اللي كانت جوا
الممرضة باستغراب... يعني ايه.. اكيد في سريرها يافندم.. انا جاية اتطمن عليها 
بيري بزعيق.... دي مش موجودة ممكن اعرف وديتوها فييين 
الممرضة پخوف... يعني ايه.. هي مش موجودة بجد 
ودخلت تشوفها لقت السرير فاضي فعلا
بيري پغضب..... دا انا هوديكم في ستين داهية
الممرضة...طب اهدي حضرتك ممكن. يمكن تكون في الحمام
بيري...ازاي وهي لسه مفاقتش اصلا. 
تحت المستشفى كان محمد في العربية مغمض عينه بتعب 
وهو بيفكر في اللي حصل و پيلعن نفسه بسبب تسرعه في رد فعله ولأنه متأكد ان حورية بريئة فكان متأكد بردو انه بعد اللي عمله فيها لو كان في امل 1 انها تكمل معاه خلاص
ال 1 ده مبقاش موجود لانها استحاله هتكمل معاه بعد اللي عملو فيها وده كان مخوفو جدا فتح عينه وهو بيمسح علي وشه بضيق. اتنهد بتعب وفتح العربية نزل منها وطلع المستشفى يتطمن عليها اتفاجأ بصوت بيري العالي وهي عمالة بتزعق في الدكاترة والممرضين
محمد... في ايه 
الدكاترة كانو واقفين حاطين عنيهم في الارض ومش عارفين يقولو ايه اما بيري بصتله وقالت... مرراتك مش موجودة في سريرها يااستاذ. مش موجودة في المستشفي اساسا
محمد.... يعني ايه مش موجودة..
كمل بزعيق.... راااحت فيين 
وبص للدكاترة وقال پغضب.. يعني ايه مريضة تختفي من المستشفى وهي لسه مفاقتش 
الدكتور قال... يا استاذ ممكن حضراتكم تهدو وهنتصرف 
محمد پغضب.... تتصرف ازاي.. فين مسؤل المستشفى دي.
الدكتور.. اهدي حضرتك وهنشوف الكاميرات
عند حورية اللي كانت في بيت اهلها
اول ماشافتها مرات اخوها عاليا قربت عليها بخضة لما شافت منظرها ده كانت بتطمن عليها وتقول بقلق ... حبيبتي ايه اللي حصلك 
حورية كانت ساكتة مش عارفه تقولها ايه. غير انها كانت تعبانة ومحتاجة ترتاح
اكيد جوزها ضاړبها. واضحة جداا
ودي كانت جملة مرات اخوها التاني اللي ردت بيها بسرعة علي عاليا وهي قاعدة ببرود مكلفتش نفسها تقوم تتطمن علي حورية
وهي بتبص علي راسها كملت وقالت... بس المرادي واضح ان العلقة جامدة.. ياتري ايه السبب
وجهت كلامها لحورية وقالتلها... عملتي ايه المرادي علشان يضربك بالشكل ده. 
اصتنعت الحزن وقالت ... يا حرام دا مبهدلك خالص.. يابنتي ابقي لمي لسانك علشان مش كل يوم والتاني يعمل فيكي كده.. عجبك منظرك دلوقتي. دي العلقة اللي فاتت معداش عليها كام يوم.. مش هترتاحي انتي غير لما يطلقك.. دا بدال ما تحمدي ربنا انه مكمل معاكي ومفكرش يتجوز عليكي واحدة تخلفله.. لا تقومي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات